جاء في بيان صادر عن اعضاء البلدية العرب في اللد، واللجنة الشعبية ومنتدى حماية المقدسات وأئمة وخطباء المساجد، البيان التالي:
أطل علينا رئيس بلدية اللد المدعو رفيفو بتفوهات عنصرية مقيتة تنم عن نفسيته الخبيثة ويربط بين المفرقعات والاذان في سياق عنصري يمس بمشاعرنا الدينية والوطنية كمجتمع عربي أصيل في هذه البلدة المباركة.
لذا فإننا نوجه لهذا العنصري هذه الرسائل:
اولاً : الاذان للصلاة هو خط أحمر لا يجوز الحديث عنه تحت أي شكل من الأشكال او تحت أي مسمى من المسميات ، ولن نسمح لك بوصف الأذان للصلاة بالضجيج ، ونقول له ان ذلك يعتبر اعلان حرب دينية ونبشرك انك ستكون انت ومن تمثل المهزومين فيها ؛ يقول الله سبحانه وتعالى" وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً".
ثانياً: لا تنهَ عن خلقٍ وتأتي بمثله، بمعنى لا تنهَ عن المفرقعات وانت الذي قمت بإطلاق المفرقعات التي ادت الى ترويع الامنين والتشويش على المصلين في شهر رمضان المبارك في ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني أم أنك تعتقد أنه بمقدورك فعل ما تشاء متى تشاء من غير حسيب ولا رقيب!
ثالثاً: ان الحيز العام ليس ملكاً لك ولا لليهود ويحق لنا كعرب وكمسلمين ان نتمتع برموزنا الدينية والوطنية في الحيز العام فصوت المآذن وجرس الكنائس كان قبل مجيئك الى هذه الحياة وسيبقى بعد زوالك بإذن الله.
رابعاً: وقد تمادى هذا العنصري في استهدافه للعرب في اللد انه قام بتجميد كافة الميزانيات للمجتمع العربي.
خامسا : ننصحك بالتحلي بالمسؤولية والابتعاد عن السلوكيات التي توتر الأجواء في مدينة اللد لأن التوتر الذي تنشره له عواقب وخيمه على حياة كل المواطنين في اللد.
سادساً : وعلى ضوء كل ما تقدم ، وبعد أن قررنا الانحياز لمجتمعنا ولمقدساتنا ولديننا فقد قررنا نحن أعضاء بلدية اللد العرب الانسحاب الفوري من الائتلاف البلدي ، فلا يمكن لنا أن نكون خنجرا في خاصرة مجتمعنا أو ديننا أو عقيدتنا أو هويتنا .....
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
اليوم: 19.4.2021
اللجنة الشعبة
النداء العربي النهضة اللداوية
منتدى حماية المقدسات
أئمة وخطباء المساجد
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]