وجّه قائد الشرطة الإسرائيلية ، مساء الأحد، بإزالة السواتر الحديديّة من باب العامود في القدس، بعد أيام من المواجهات.
واستبق المقدسيّون القرار الإسرائيلي، عبر البدء بإزالة السواتر الحديديّة بأنفسهم.
وتعجّ منطقة باب العامود بالأمسيات الرمضانية والفعاليات الشعبية، بالإضافة إلى مركزيّتها التجارية، وأثار وضع السواتر الحديديّة غضبًا عارمًا، عزّزته تظاهرات المستوطنين وهتافاتهم “الموت للعرب”، واعتداءاتهم على المقدسيّين.
ووصلت التظاهرات ذروتها يوم الجمعة الماضي، مع إصابة أكثر من 100 فلسطيني بجراح، جراء اعتداءات القوات الاسرائيلية.
ورغم أن شرارة الاحتجاجات بدأت مع وضع الحواجز الحديديّة في باب العامود، إلا أن الأهالي يؤكّدون أنها نتيجة تراكمات طويلة من هدم المنازل، وزرع البؤر الاستيطانية في الأحياء العربية، والتنكيل الاقتصادي والمنع المتكرّر للصلوات في المسجد الأقصى.
وبالإضافة إلى انتهاكات قوات الاحتلال، انتشرت خلال الأيام الأخيرة الاعتداءات الفرديّة من المستوطنين على الأهالي، ما يثير الخشية من تكرار عمليات الاختطاف، مثل عملية قتل الشهيد محمد أبو خضير، عام 2014.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]