أعلنت عائلة حسونة في مدينة اللد أنه سيتم تشييع جثمان ابنها بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء، وسيتم الاعلان عن المكان لاحقاً، حيث يتوقع أن يشارك في الجنازة أعداد كبيرة من الأهالي من يافا، اللد والرملة وبقية المناطق.
هذا وما زالت منطقة المركز وخاصة مدينة اللد حالة تعيش من الهيجان والتوتر سيما بعد حادثة استشهاد الشاب موسى مالك حسونة، على يد أحد المستوطنين التابعين للنواة التوراتية في المدينة، حيث قام المستوطن باطلاق النار بشكل مباشر تجاه عدد من الشبان المتظاهرين نُصرة للمسجد الأقصى المبارك، ما أدى الى استشهاد الشاب موسى واصابة آخر بجروح وُصفت بالمتوسطة.
وجاءت حادثة اطلاق النار من قبل المستوطن تجاه المواطنين العرب بعد حالة الاحتقان التي يعيشها الشارع اللداوي وحملة التحريض الممنهجة في الساحة السياسية، وحملات التحريض ضد العرب التي يقودها رئيس بلدية اللد وزمرته، والتي كان آخرها ما كتبه عضو الكنيست المتطرف بتسلئيل سموتريتيش على تويتر داعياً المستوطنين الى الدفاع عن أنفسهم أمام العدو، واطلاق النار دفاعاً عن النفس" حسب قوله.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]