وسط حالة من الغضب والتوتر، شيّعت جماهير غفيرة من أهالي وشبان مدينة اللد عصر اليوم الثلاثاء جثمان الشهيد الشاب موسى حسونة البالغ من العمر 28 عاماً، والذي استشهد ليلة أمس بعد اطلاق النار عليه من قبل مستوطن يتبع للنواة التوراتية في المدينة.
وقد جابت جنازة الشاب التي شارك فيها الآلاف من شباب اللد والرملة ويافا، وباقي مناطق الداخل الفلسطيني، عدداً من شوارع اللد قبل أن تتوجه الى المسجد العمري للصلاة عليه، ثم ليوارى جثمانه الثرى في المقبرة الغربية الاسلامية.
هذا وردد المشيعون هتافات نُصرة للأقصى المبارك، ورفضاً على الاعتداءات على المصلين والمعتكفين داخله، كما ورددوا التكبيرات والهتافات للشهيد موسى.
واندلعت مواجهات بين الشبان الغاضبين وقوات الشرطة في مدينة اللد، حيث تفيد المصادر وقوع عدد من الاصابات في صفوف الشرطة اثر القاء الحجارة، فيما اطلقت الشرطة الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية تجاه المشيعين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]