نقلاً عن عرب 48
قال والد الشهيد موسى حسونة من مدينة اللد ان "الشهيد ترك وراءه 3 أولاد حيث كان يعمل سائق شاحنة، وعرف بسيرته الحسنة والتزامه بالصلاة والصوم".
وعن محادثتهما الأخيرة استذكر بالقول إنني "اتصلت به بالأمس وطلبت منه الحضور لأتحدث معه حول أمر ما، غير أنه لم يستطع كونه كان مدعوا لتناول وجبة الإفطار خارج المنزل".
وأضاف "ما عرفته هو أن عددا من المستوطنين نزلوا من سيارة وأطلقوا النار عشوائيا في المكان الذي تواجد فيه نجلي، ما أسفر عن إصابته بعيار ناري في قلبه توفي على إثره متأثرا بجروحه".
وتابع "اليوم كان ابني ضحية جرائم المستوطنين الهمجية ولا نعلم من الضحية المقبلة، سيما وأن رئيس البلدية يشجع على ارتكاب مثل هذه الجرائم بحق المواطنين العرب، وبدوري سأقوم بمتابعة ملف ابني على الصعيد القضائي حتى لو كلفني ذلك عمري إلى أن يتم إلقاء القبض على القاتل ومحاكمته".
وأكد أن "المسجد الأقصى المبارك حق خالص بالنسبة لنا وهو يهمنا جميعا ولا أحد يستطيع إبعادنا عنه، علمًا أن مثل هذا التصعيد كان متوقعا سيما بعد تكرار الاعتداء والتضييق بحقنا على مدار الفترة الأخيرة".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]