وصل بعد منتصف الليلة مفوّض عام الشرطة "يعقوب شبتاي" الى مدينة اللد، وذلك في محاولة للسيطرة على الأوضاع الأمنية المتدهورة في المدينة، حيث سيتم الاعلان عن حظر التجوال في بعض حارات وأحياء المدينة، وبانتظار الاذن لاستلام صلاحيات فرض حظر التجوال على المواطنين، بعد استكمال كافة الاجراءات القانونية لتنفيذ هذا الاعلان، كما سيتم تحويل صلاحيات ادارة المدينة الى مفتش عام الشرطة.
وقد رافق هذا الاعلان ادخال وحدات كبيرة من قوات حرس الحدود، فيما سيتولى مفتش عام الشرطة وضع الشروط والقيود التي يراها مناسبة على السكان، في محاولة للسيطرة على الأوضاع، حيث أعلن شبتاي أنه سينقل مكتبه إلى اللد، قائلاً "نشهد وضعا في المدينة لم نكن نشهده حتى في أحداث أكتوبر 2000. ولم نشهد مثل هذه الصراعات بين اليهود والعرب وهجمات قومية كما كانت هنا، وأن ردة الفعل العنيفة من قبل الشبان الغاضبين لم تكن محسوبة ومدروسة وقد تفاجأنا بحالة من الفوضى العارمة التي من خلالها تم احراق المركبات والاعتداء على الممتلكات والمواطنين".
هذا ووصل الى مدينة اللد أيضاً سكرتير الحكومة نير بركات، ووزير الأمن الداخلي اوحانا، بالاضافة الى عضو الكنيست المتطرف بن جبير، وخلال الدقائق المقبلة سيصل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للاطلاع على الأوضاع عن كثب، وذلك بعد فقدان الشرطة السيطرة على المدينة.
وقال نتنياهو خلال زيارته للد "يجب العمل بيد من حديد ضد المواطنين الذين يخالفون القانون، وجئنا هنا لفرض الأمن والسيطرة على المدينة، وسنعمل على معالجة هذه الحالة، وندعو المواطنين اليهود أن يلتزموا البيوت ومنح قوات الأمن العمل على اعادة السيطرة على ما الامن الشخصي للمواطنين في المدينة"، ثم استمع الى مجريات الأمور وملخص من ضباط وقادة الشرطة المتواجدين في المكان.
وفي ذات السياق تم اخراج كافة المستوطنين التابعين للنواة التوراتية من مدينة اللد واخلاء المباني التابعة لهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]