خلال جولة لرئيس بلدية اللد رفيفو صباح اليوم في المدينة، أعرب عدد من المواطنين عن غضبهم ازاء تصريحاته وتصرفاته التي أوصلت المدينة الى طريق مسدود، وتسببت بتعاظم الكراهية ضد المواطنين العرب، عبر تغريداته التي يُطلقها على صفحته في فيسبوك ضد الاذان والعرب، وسياساته في جلب سكان يهود من المستوطنات لتعزيز تواجد ما يُسمى "مكانة النواة التوراتية".
وقد وجّه المواطنون اتهامات لرئيس البلدية بأنه هو من هيّأ الأجواء وشحنها حتى وصلت الأمور لحالة من التوتر الشديد بين العرب واليهود من سكان المدينة، وان بلدية اللد ورئاستها هي المسؤولة عن هذه الأوضاع وهي من سهّلت حضور المستوطنين وادخلتهم الى المدينة وتسببت برفع نسبة الكراهية ضد العرب، والنتيجة كانت قيام أحد المستوطنين باطلاق النار بشكل مباشر تجاه المواطنين، وقتل مواطناً وأصاب 3 آخرين بجروح.
وقال أحدهم لرئيس البلدية "أول من دفع فاتورة تحريضك هم العرب، حيث قُتل شاب بدم بارد واصيب آخرون، بالاضافة لحملة الاعتقالات التي ما زالت مستمرة".
يشار الى أن حالة من الغضب والاحتقان تعيشها مدينة اللد ضد البلدية وسياستها في تعاملها لصالح المستوطنين اليهود.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]