طالب المحامي خالد زبارقة، عضو اللجنة الشعبية في مدينة اللد، عضو الكنيست الإسرائيلي منصور عباس، بالاعتذار الفوري عن فعلته بلقاء يئير رفيفو العنصري رئيس بلدية اللد، معتبرا فعله بالشنيع والخارج عن الصف الوطني والداعم للرواية الصهيونية واتهامات رئيس البلدية للمواطنين العرب.
وقال زبارقة في تصريح صحفي: “نحن في مدينة اللد، اللجنة الشعبية، أعضاء البلدية العرب، نستنكر أشد الاستنكار زيارة عضو الكنيست منصور عباس لرئيس بلدية اللد يئير رفيفو، ومرافقته له في زيارة لأحد الكنس”.
وأضاف: “هذه الزيارة في ظروفها وتوقيتها تأتي في سياق دعم الرواية الصهيونية التي يريدون أن يفرضوها علينا، منصور عباس من خلال هذا الاجتماع مع رفيفو ثبّت تهمة على المجتمع العربي، نحن بريئون منها. نحن أنكرنا أشد الإنكار أي عملية حرق للكنس في هذه المدينة، بل أكثر من ذلك فهنا في هذا المربع حيث وقعت الأحداث يوجد كنيس يهودي نحن بأنفسنا حافظنا عليه كما حافظنا على المسجد وعلى الدير وكنيسة الخضر الموجودة عندنا هنا في اللد”.
وتابع بالقول: “منصور عباس كان في اجتماع للجنة المتابعة اليوم، انسحب من الاجتماع بدون إبداء أي سبب، خرج لمقابلة رئيس البلدية العنصري الإرهابي رفيفو دون التنسيق مع أحد، اللجنة الشعبية في اللد أعلنت عن يئير رفيفو كشخصية غير مرغوب فيها وطالبنا من مجتمعنا مقاطعته، منصور عباس بالرغم من هذا الإعلان الذي أعلناه اليوم في اللد، قام من خلف ظهرنا باللقاء مع رفيفو ودعم روايته التي يريد أن يفرضها علينا كعرب”.
وأردف: “نستنكر هذا الاجتماع والفعل ونعتبره فعلا شنيعا خارجا عن الصف الوطني ولا يخدم مصالحنا، بل أكثر من ذلك نرى بهذا العمل أنه يمس فينا وفي روايتنا، وهذه الزيارة تعطي الشرعية ليئير رفييو والعناصر اليمينية الإرهابية لممارسة إرهابها، وتشجع على ممارسة الإرهاب اليهودي ضد العرب”.
وختم المحامي خالد زبارقة تصريحه بالقول: “نطالب منصور عباس الاعتذار وبشكل فوري عن هذه الزيارة، وعدم فتح أي قناة مع أي شخصية تتعلق بمدينة اللد، الزيارة لا تمثلنا ومنصور عباس لا يمثلنا. نطالبه بالامتناع عن أي فعل يخص مدينة اللد، أهل اللد لم يفوضوك في هذه اللقاءات”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]