عادت جرائم العنف تدمي المجتمع بثلاث جرائم مروعة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث قام مجهولون ظهر الجمعة بارتكاب جريمة اطلاق نار مروعة راح ضحيتها الشاب د. طارق زياد حمد في ام الفحم، والذي كان في طريقه الى منزله مع زوجته ومولوده ابن الثلاثة ايام. وهو الضحية الخامسة من ذات العائلة الذي يقضي بجريمة اطلاق نار، بينما لم تحل الشرطة رموز اي من جرائم القتل المرتكبة ضد العائلة المنكوبة حتى اليوم.
كما شهدت قرية عسفيا انفجارًا مروعًا لسيارة واصابة سائقها (41 عامًا) بجراح وصفت بالخطرة. وقدّم طاقم طبيّ وصل إلى المكان، الإسعافات الأولية للمصاب، ونقله للمشفى لاستكمال تلقي العلاج، موضحا أنّ أفراد الطاقم الطبي وصلوا إلى المكان، فيما كان الرجل مُلقى على الأرض بالقرب من السيارة التي انفجرت.
كما أصيب شخص في الثلاثينات بجراح وصفت بأنها خطيرة، إثر تعرضه لإطلاق نار بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، في بلدة عرعرة بمنطقة المثلث.
يذكر ان جائحة العنف وفوضى السلاح في المجتمع العربي قد حصدت 42 ضحية منذ بدء العام، بالرغم من نشاطات احتجاجية ضد العنف والجريمة يشارك فيها الالاف من ابناء الداخل الفلسطيني على نحو اسبوعي تقريبًا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]