توجه النائب سامي أبو شحادة، عضو الكنيست عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في القائمة المشتركة، في رسالة الى وزير الداخلية اريه درعي، وطالبه بعزل رئيس بلدية اللد يائير رفيفو من منصبه وفتح تحقيق فوري ضده بشبهة التحريض العنصري.
وذكر النائب أبو شحادة في رسالته ان "رفيفو لم يتوقف يومًا ما عن التحريض على المواطنين العرب في المدينة، وشكل حماية للمستوطنين الذين أتوا من خارج المدينة ليعتدوا على بيوت وممتلكات ومقدسات أهالي اللد، ووصل معهم ذلك لقتل الشهيد موسى حسونة في الشارع " .
كما وشملت الرسالة على ان " في هذه الفترة العصيبة، رفيفو استمر بالتحريض على المواطنين العرب واستفزهم على الدوام، وكان دائم الظهور الإعلامي الذي من خلاله هاجم مواطني المدينة ولم يحاول تفهم غضبهم تجاه ما يجري مع شعبهم في القدس وغزة وسائر البلدات التي تعرضت لهجمات عنصريّة من قبل المستوطنين" .
وقال أبو شحادة:"في أي دولة طبيعية في العالم اذا كان رئيس بلدية يحرض على ثلث المواطنين في مدينته ويستفز مشاعرهم ويحاربهم بكل ما يقوم به لتم عزله وتحويله للتحقيق والسجن".
وأضاف أبو شحادة: "نحن بدورنا سنتابع بشكل حثيث كافة التصرفات العنصريّة والتحريضية التي ينتهجها رئيس بلدية اللد، وسنعمل على ملاحقته قانونيًا وسياسيًا ودوليًا اذا لزم الأمر".
وانهى أبو شحادة:"أهلنا في اللد هم سكان البلد الأصليين، وحقهم في المدينة نابع من كونهم كذلك وليس بمنة من رفيفو أو ايًا كان، ولن نسكت عن هذا التحريض لأننا أصحاب حق ولم نعتدي على أحد بل وتم الاعتداء على أهلنا في الللد تحت رعاية رفيفو ووزراء الحكومة ورئيسها".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]