اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الصلح بحيفا تقرر اطلاق سراح الشيخ كمال خطيب بشروط والنيابة تستأنف

قررت محكمة الصلح في حيفا، اليوم الاثنين، تسريح الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، وجمّدت القرار حتى يوم غد الثلاثاء في الساعة 12 ظهرا، بناء على طلب النيابة العامة التي استانفت على القرار، وتم تحديد جلسة للنظر في استئناف النيابة عصر اليوم الاثنين.
 
وعقب قرار المحكمة، خاطب القيادي الإسلامي في الداخل الفلسطيني، الدكتور سليمان أحمد اغبارية، عشرات الحضور من القيادات والنشطاء من مختلف القوى، الذين حضروا لإسناد الشيخ كمال، وقال اغبارية: “بات معروفا للجميع أن هذه محاكمة سياسية من الدرجة الأولى، فالشيخ كمال خطيب يلاحق ليس لشخصه وإنما للثوابت التي يحملها، نعتبر قرار المحكمة بالإفراج عن الشيخ جريئا ونؤكد أن كل هذه الاعتقالات والملاحقات بحق الشيخ كمال وإخوانه لن تثنينا عن السير في هذا الطريق الذي ارتضيناه على خطى رسول الله صلى الله عليه وسلم، نعلم منذ اللحظة الأولى أننا سنواجه العقبات في هذا الطريق ولكنها تهون في سبيل الله تعالى”.
 
وثمّن الدكتور سليمان موقف الأستاذ محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة ومركباتها على مواكبتهم لمحاكمة الشيخ كمال خطيب ومواقفهم الداعمة، كما شكر المساندين من مختلف القوى وأبناء المشروع الإسلامي على مساندتهم الدائمة وحضورهم المتواصل في جلسات المحاكم.
 
وفي تفاصيل الجلسة، قال المحامي عمر خمايسي من محيط المحكمة، إن “موقفنا من البداية كان الطعن في قانونية الاعتقال واعتباره ملاحقة سياسية، في البداية ضخّموا الملف وتحدثوا عن شبهات “إرهاب” ولكنهم الآن يتحدثون عن تهمة تتعلق بالتحريض فقط، نعتبر جلسة المحكمة تاريخية في حياة مجتمعنا العربي، لأنها عبّرت عن حقنا في حرية التعبير والتأكيد على هذا الحق، في النهاية القاضي اقتنع بكلامنا واصدر قرارا بالإفراج عن الشيخ كمال، مع شرط الحبس المنزلي حتى تاريخ 28/5/2021، وشروط أخرى، النيابة طلبت تجميد القرار حتى يتسنى لها تقديم استئناف، ومعهم مهلة حتى الرابعة من عصر اليوم لإبلاغنا بقرارهم بخصوص الاستئناف، وفي حال لم يتقدّموا باستئناف سيتم الإفراج عن الشيخ كمال”.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
هم يبحثون تقديم لائحة اتهام. ما زالوا لم يجدوا شيء قوي يناسب "ديمقراطيتهم" ليتهموه فيه. طبيعي هذا هو طريقهم طوال الوقت. كل من يرفع صوته ويقول لا للظلم، لا للانتهاكات، لا .. ولا .. فهو محرض .هذه هي "الديمقراطية " التي تتشدقون بها . حسبنا الله ونعم الوكيل . الظلم والظالمين لا يدومون طالما ان المظلوم يقول لا للظلم. هذه الدوله اصبحت لا تختلف عن اي دوله متخلفه همها الكرسي والنحكم بحياة الناس. نتنياهو قرابة الثمان سنوات على الكرسي لا يفسح المجال لغيره، براوغ يخادع يقتل يدمر من اجل ان يبقى على الكرسي. هذا دليل ان هذه الدوله اصبحت ضعيفه من الداخل، هشه. المتحكمون بها بتقاتلون من اجل البقاء على الكرسي. ابشروا يا عرب..وحدوا الصفوف. اتقوا الله حق تقاته "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "
حسبي - 24/05/2021
رد

تعليقات Facebook