بثّت القناة الـ13 في التلفزيون الاسرائيلي تقريراً موسعاً حول حادثة "اللينش" في بات يام، والذي من خلاله تم الاعتداء على الشاب سعيد موسى من الرملة بالضرب المبرح وأصيب بجروح خطرة.
وبحسب التقرير الموسّع، فإن مجموعات متطرفّة ارهابية دعت الى تجمهّر في بات يام، وأعلنت بصريح العبارة نيتها قتل العرب وتعقبهم أينما كانوا وذلك "تقرباً الى الله" كما جاء في التقرير الذي يوضح أيضاً أن الشرطة علمت بوجود مجموعة واتس اب للمتطرفين دعت الى الهجوم على يافا والاعتداء على العرب والتنكيل بهم.
وجاء في التقرير أيضاً "المتطرفون دعوا بعضهم البعض عبر تسجيلات واتس اب للحضور والمشاركة واصطحاب أدوات وآلات حادة لقتل العرب"، حيث توفرّت كل تلك المواد للشرطة قبل وقوع الاعتداء على الشاب سعيد موسى، الا أنها لم تستعد، وكأنها كانت معنيّة بوقوع مثل هذه الحوادث، حسب التقرير.
ويضيف التقرير أيضاً أنه من خلال التحقيقات فإن عدداً من أهالي بات يام قاموا بالتواصل مع الشرطة وابلاغها بوجود مجموعات متطرفة تعمل على تهشيم واجهات المحلات التجارية العربية، وتعتدي على البيوت والآمنين، وقد حضرت الصحافة الى المكان بينما لم تحضر الشرطة.
ويفضح التقرير دور الشرطة التي علمت بنشاط هذه المجموعات ونيتها البطش بالعرب وممتلكاتهم قبل وقوع الاعتداءات، وبحسب التقرير فإنه كان بالامكان منع حادثة الاعتداء على الشاب سعيد قبل وقوعها.
ويختتم التقرير أنه بالرغم من كل مقاطع الفيديو المنتشرة لحادثة "اللينش" في بات يام، ومشاركة أكثر من 10 أفراد في الاعتداء، الا أنه تم تقديم 3 لوائح اتهام فقط ضد شابين وقاصر.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]