نقلاً عن قناة هلا
يأمل المواطنون العرب في مدينة اللد أن يستمر الهدوء الذي يسود المدينة وذلك بعد الفترة العصيبة التي مرت عليهم، وشهدوا فيها هجوم مجموعات من اليهود المتطرفين على بيوتهم.
وقد زار مراسل قناة هلا الفضائية أحد الأحياء في المدينة والذي يسكنه مواطنون عرب ويهود أيضا، اذ قال عدد من المتحدثين أنهم عاشوا على مدار عشرات السنين بعلاقات جيرة حسنة مع جيرانهم اليهود، وان المعتدين كانوا من خارج المدينة.
خليل حمودني الذي أصيب خلال الاحداث قال :" عدد كبير جدا من المستوطنين هجموا علينا في البيت بفترة الاحداث حاملين حجارة جلبوها معهم. لو أصاب الحجر رأسي لقتلني. الآن يدي أصيبت بشكل بالغ وتحتاج الى بلاتين. وانا اب لخمسة أولاد. يوجد يهود في اللد ، يسكنون الى جوارنا ويمرون امام بيوتنا والأمور عادية جدًا مع من يسكنون هنا. المشكلة في المستوطنين الذي جلبهم رفيفو من خارج المدنية بحجة الدفاع عن اليهود الذين يسكون هنا، علما اننا نتعايش بخير وسلام هنا منذ عقود. لكن الحمد لله استطعنا اخراجهم".
وأضاف : نأمل ان تعود الحياة الى طبيعتها في اللد".
مروان حمدوني : " كنت انا وابني واخي كان ولديه. هجم علينا مستوطنون ترافقهم الشرطة وحاولوا اقتحام البيت لكن الله سلّمنا. ودخلت علينا قوات من الجيش. مررنا بساعات صعبة. بناتي حتى اليوم لديهم حالة اشبه بالصدمة كلما سمعوا صوت اطلاق نار. لم نتوقع مثل هذه الاحداث فاليهود الذين في المدينة نعيش معهم بسلام وكل ما حدث بسبب من جاءوا من الخارج. قاموا بوضع علامات على بيوتنا. هذه المنطقة شهدت حالة حرب ولم يكن الأمر بسيطا. رأينا الموت بأعيننا. نعاني من الظلم ضدنا منذ فترة طويلة، لكن ان يأتوا بمجموعات للاعتداء علينا وتخويفنا، فهذا امر لا نفهمه. كل ما فعلناه نحن اننا كنا ندافع عن بيوتنا. نحن مسالمون ولا نريد المشاكل. مع اليهود في اللد علاقاتنا جيدة".
علي أبو صبيح قال : " وقت الاعتداء كنا ننادي على الشرطة فلا تستجيب لنا. كسروا السيارات وهاجموا البيوت. لم نتوقع مثل هذه الأحداث. نأمل ان تتحسن الأوضاع. نحن ويهود اللد نعيش منذ سنوات بسلام معًا".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]