تظاهر العشرات من سكان مدينة اللد وخارجها، أمام مبنى المحاكم في المدينة، للمطالبة بإعادة اعتقال المشتبه بهم بقتل الشهيد موسى حسونة، والذي قتل برصاص مستوطن يهودي قبل أكثر من اسبوعين، خلال مواجهات وقعت في المدينة.
وقد شارك بالتظاهرة أبناء عائلة الشهيد موسى حسونة، وكذلك أعضاء من الكنيست العرب منهم أيمن عودة، د.أحمد الطيبي ووليد طه.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات تطالب بمحاكمة المشتبه بهم، من بينها " القاتل حر طليق " ، وصور الشهيد حسونة. وتتواجد في المكان قوات كبيرة من الشرطة.
وطالب عبد المالك حسونة -والد الشهيد موسى حسونة-، بادخال قتلة ابنه إلى السجن، وأن تتم محاكمتهم "، وقال: " سنقوم بمظاهرة الأسبوع القادم. سنتظاهر كل يوم جمعة حتى يتم تقديم القتلة للمحاكمة ".
وقال المحامي خالد الزبارقة المشارك في التظاهرة :" نتحدث عن فصل عنصري على أساس ديني يمارس ضدنا لأننا عرب. موسى حسونة قتل لأنه عربي فقط، وليس لأي سبب آخر. نحن نطالب الجهات المختصة تغيير نهجها بحق المواطنين العرب. نهج الملاحقة والضرب والاعتقالات غير مقبول علينا. من قام بكل الاحداث وحرق البلد هم اليهود من المستوطنات برئاسة رفيفو رئيس البلدية ونائب رئيس البلدية ومدير عام البلدية... هؤلاء الثلاثة هم من قادوا الأحداث ضد العرب في الفترة الاخيرة".
وقال الدكتور أحمد الطيبي: " لا زلنا نتألم من ارتقاء موسى شهيداً. وهذا القتل كان بدم بارد. ما قلته أعود وأكرره أن موسى استشهد واصيب عدد من رفاقه، يوسف عيسى أصيب برصاصة مطاطية خلال نفس اليوم. ماذا يطلب والد الشهيد؟ يطلب القصاص وعقاب المجرم المعروف.. انا أريد أن أضيف ان من يغطي على القاتل معروف أيضاً ".
تصوير: موقع بانيت
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]