تعرض الفتى، محمد حاج يحيى، البالغ من العمر 14 عاما للضرب المبرح على يد عناصر الشرطة خلال اعتقاله على خلفية المظاهرات الأخيرة التي شهدتها مدينة الطيبة مؤخراً.
وقد ظهرت علامات الضرب المبرح في كافة أنحاء جسد الفتى محمد حاج يحيى، خصوصاً في وجهه وتركت آثاراً على جسده أيضاً.
واعتقل حاج يحيى على المفرق الشمالي للمدينة على يد القوات الخاصة في الوقت الذي نظمت فيه مظاهرة احتجاجية نصرة للقدس والأقصى وإسنادا لأهل غزة.
ويقول الفتى محمد "قبل اسبوعين ذهبت لشراء طعام من المدخل الرئيسي، واذ بقوات الشرطة يعتقلونني مع اشخاص اخرين، وقد تم وضعنا في دورية الشرطة وقاموا بضربنا، وبعدها نقلوننا الى منطقة مفتوحة وهناك واصلوا ضربهم الوحشي باسلحتهم وارجلهم واياديهم".
ويقول والد الطفل "ان ما تعرض له ابني لا يمكن السكوت عنه، فقد خطفوه وضربوه بلا رحمة، ورغم صراخه بوقف الضرب الا ان رجال الشرطة واصلوا اعتدائهم الوحشي".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]