قام النائب في الكنيست سامي أبو شحادة خلال تواجده في مدينة اللّد، بتوثيق مشهد من أحد الأحياء المختلطة في المدينة، حيث تظهر العلامات الحمراء التي قام اليهود برسمها على جدران البيوت العربيّة في المدينة، وذلك ليتسنّى للمستوطنين تمييز هذه البيوت، والقيام بالاعتداء عليها وعلى ساكنيها.
وقال النائب أبو شحادة: " هذه الليلة كنا مرة آخرى في مدينة اللد لزيارة جرحى ومصابين آخرين نتيجة إعتداءات المستوطنين على أهلنا هناك، وأثناء زيارتنا للأخ خليل حمدوني وجدنا العلامات الحمراء التي رسمها اليهود على بيوت العرب في اللد، وهذا ليستطيع المستوطنين الارهابيين القادمين من خارج المدينة تمييز أي البيوت هي عربية ليتم الإعتداء عليها ".
وأضاف: " هذا يجري في دولة تجلس في نادي الدول الديمقراطية وتعتبر نفسها "الديمقراطية" الوحيدة في الشرق الأوسط، وهي في الحقيقة تمارس التمييز والعنصريّة والابرتهايد تجاه مواطنيها وكافة الفلسطينيين برعاية الشرطة وأجهزة الأمن..أنشروا هذا الإرهاب ليرى العالم عن أي "ديمقراطية" نتحدث! ".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]