تطرّقت القناة الإسرائيليّة الأولى لآخر المستجدّات حول قضيّة مقتل المواطن اليهودي "بيجال يهوشوا"، والتي وقعت بتاريخ 9 مايو الماضي، خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة.
وذكرت مراسلة القناة الأولى، بأن " التحقيقات لا تشهد أي تقدماً منذ يوم الحادثة، وعلى ما يبدو فإنها قد وصلت لطريقٍ مسدود"، وأنه "حتّى اللحظة لا يوجد أي أدلّة أو اشتباه حول المتورّطين بالحادثة".
كما وذكرت بأن الجهات الأمنيّة أطلقت سراح اثنين من المواطنين العرب بالمدينة، كانت قد اعتقلتهما سابقاً، لعدم توفّر أي أدلّة ضدّهما.
يُشار إلى أن الشرطة تُحقق في إمكانية أن يكون المنفّذ مستوطنون يحملون السلاح، وذلك بسبب خطأ في تحديد هوية الضحيّة، ظنّا منهم أنه عربي، خصوصاً وأن المنطقة التي وقعت فيها الحادثة منطقة يهودية، ولا تشهد تواجداً للمواطنين العرب. فيما لم تُصدر الشرطة أي بيان رسمي حول مجريات التحقيق حتى اللحظة.
ومنذ اليوم الأول لوقوع الحادثة، طالب أهالي مدينة اللد الشرطة بالتحقق من هوية مرتكي الجريمة، وأن منفذيها كانوا من المستوطنين القادمين من خارج اللد وليس من السكان العرب.
يشار الى أن مدينة اللد عاشت في الآونة الأخيرة أجواءً من التوتر والقلق بسبب الأحداث الأخيرة، والتي راح ضحيتها الشهيد موسى حسونة وأصيب 3 آخرين اثر قيام مستوطنين بإطلاق النار عليهم في المدينة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]