اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

اتهام شرطي بقتل إياد الحلاق في القدس "بالتهوّر"

 
قدّم قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة في النيابة العامة للدولة اليوم، للمحكمة اللوائية في القدس لائحة اتهام ضد شرطي من حرس الحدود (20) عامًا، بتهمة "الإماتة بالتهوّر للشاب المرحوم إياد حلاق". وفق ما جاء في بيان صادر عن وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة (ماحاش)".
 
أضاف البيان حول حادثة اطلاق النار على الشهيد اياد الحلاق :" بحسب لائحة الاتهام في تاريخ 30.5.2020 في ساعات الصباح الباكرة توجه المرحوم إياد حلاق لمكان عمله في البلدة القديمة في القدس وكان إياد  يضع الكمامة ويلبس القفازات السوداء. بعض تصرفات وحركات اياد الجسدية والذي يصنف من ذوي الاحتياجات الخاصة أثارت شبهات لدى رجليّ شرطة في مكان تواجده واعتقدا بأن اياد هو مخرّب. أعلن أحد ضباط الشرطة من خلال شبكة الاتصالات الشرطية عن وجود مخرّب في المنطقة، عندها قام رجال الشرطة بملاحقة إياد ومن بينهم المتهم وقائده، مطالبين إياه بالتوقف والتعريف عن نفسه باللغتين العبرية والعربية.
 
خلال المطاردة أطلق القائد رصاصتين من مسدسه باتجاه أقدام  اياد والتي لم تصبه. تابع إياد الركض في اتجاه مجمع للنفايات وقد تواجد في ذلك المكان وقت الحادث ثلاثة أشخاص بالإضافة للمرحوم وهم عامل في المجمع، عامل من الوقف الإسلامي وامراة كانت تعرف اياد. دخل إلى المجمع خلف اياد ضابط الشرطة المشتبه به وقائده. لاحظ المشتبه به إياد يقف أمامه في زاوية المجمع، وأطلق النار عليه. ونتيجة لاطلاق النار، أصيب إياد في أسفل بطنه وسقط أرضًا.
 
في هذه اللحظة (أي عند اطلاق النار)، دخل المزيد من رجال الشرطة إلى المجمع، سأل أحد رجال الشرطة إياد باللغة العربية: أين المسدس؟ وردًا على ذلك رفع اياد جسده المصاب من الرصاصة الاولى وأشار الى المرأة التي تواجدت في المجمع. توجه الشرطي للمرأة وسألها بالعربية "أين المسدس؟" فأجابت: أي مسدس؟ بهذه اللحظة وبالرغم من اصابة اياد ووقوعه ارضًا من الرصاصة الأولى وبالرغم من عدم حمله أي سلاح او غرض ما في يده كما وانه لم يقم بأي عمل او حركة مشتبهة قام  الشرطي المشتبه به باطلاق الرصاص باتجاه الجزء العلوي من جسم اياد مما أدى إلى موته".
 
وأضافت محامية من قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة: "الحدث مروع ومؤسف وقد أدى الى موت شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة. القرار في تقديم الشرطي للمحاكمة جاء بعد فحص عميق وجذريّ للمواد والشهادات والأدلة بما في ذلك جلسة الاستماع التي كانت للمشتبه به. اطلاق النار باتجاه المرحوم اياد حلاق كان بلا مصداقية إذ أن اياد لم يمسك اي شيء بيده ولم يقم بأي تصرف من شأنه ان يبرر اطلاق النار. قام الشرطي بإطلاق النار بعد ان لم يأبه بخطورة أفعاله. لذلك يجب ان يقدّم للمحاكمة".
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا بطالب من المحكمة تحكوم على الشرطي إعدام او 30 سنه...
هاني شاكر - 17/06/2021
رد
2
اه يازمن هذه دليل علي خوف الضابط الله ينتقم منه ومن كل المجموعه اما اياد في الجنه رحمه الله
يافا - 17/06/2021
رد

تعليقات Facebook