قررت المحكمة تحويل الناشطة آية خطيب من معتقل “الدامون” إلى الحبس المنزلي بالقيد الإلكتروني في “بسمة طبعون”.
وكان محامي خطيب، بدر الدين إغبارية، قد أكد الخميس في تصريح لـ “موطني 48″، أن “المحكمة المركزية في حيفا وافقت على الاعتقال المنزلي للأسيرة خطيب، لكن النيابة طلبت التأجيل ليوم غد، الجمعة، بنية الاستئناف على القرار”.
ومما يذكر أنه جرى اعتقال خطيب يوم 17 شباط/ فبراير 2020 في الساعة الثانية فجرا من منزلها في عرعرة، ومددت المحكمة اعتقالها عدة مرات، إذ خضعت للتحقيق في أروقة المخابرات الإسرائيلية.
وقدمت النيابة لائحة اتهام ضدها إلى المحكمة المركزية في حيفا، يوم 18 آذار/ مارس 2020، وزعمت النيابة في اتهامها أن خطيب عملت على تجنيد الأموال لدعم “الإرهاب” وتمريرها إلى حركة حماس.
ونشطت خطيب عبر صفحتها على “فيسبوك” في جمع التبرعات للأطفال المرضى من الضفة وقطاع غزة، والذين يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية، إلى جانب مواكبتها للعديد من الحالات الإنسانية المرضية والاجتماعية كطلاب وطالبات جامعيين حالت ظروفهم الاقتصادية دون إكمال أقساطهم الجامعية.
يذكر أن الأسيرة آية خطيب نفت التهم المنسوبة إليها، وهي معتقلة في سجن “الدامون” وهي أم لطفلين، محمد وعبد الرحمن علي عقل، وعملت في معالجة النطق واللغة، وبعد مرور أكثر من عام على اعتقالها لا يزال ملف اعتقالها قيد التداول في المحكمة المركزية في حيفا، في مرحلة الاستماع لشهود النيابة العامة الإسرائيلية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]