أنهى الشيخ يوسف الباز، إمام المسجد الكبير في مدينة اللد، قرار حبسه المنزلي في بلدة تل السبع بالنقب بقرار من المحكمة.
وعقدت جلسة في محكمة الصلح في مدينة “ريشون لتسيون” اليوم الأحد، أقرت من خلالها انهاء الابعاد في حبس الشيخ الباز المنزلي في بلدة تل السبع والسماح له بالعودة إلى بيته في مدينة اللد.
كما وأقرت المحكمة تمديد منع استخدام أي وسيلة إلكترونية أو استخدام الانترنت لمدة أسبوعين إضافيين.
وكانت محكمة الصلح في مدينة “ريشون لتسيون” قضت، الاثنين الماضي، بإطلاق سراح الشيخ يوسف الباز، وتحويله إلى الحبس المنزلي في بلدة “تل السبع” في منطقة النقب لغاية يوم الخميس ومن ثم مُدد حبسة المنزلي لليوم الأحد.
يذكر أن من ضمن شروط إطلاق سراح الشيخ الباز: منعه من التواصل المباشر وغير المباشر مع أشخاص ذوي صلة بملف اعتقاله، منع استخدام أي وسيلة إلكترونية أو استخدام الانترنت، كفالة ذاتية وطرف ثالث بقيمة 10 آلاف شاقل، إيداع مبلغ 3آلاف شاقل لدى المحكمة.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية إمام وخطيب المسجد الكبير في مدينة اللد، الشيخ يوسف الباز، قبل اسبوعين، وذلك بشبهة “التحريض على العنف والإرهاب والتهديد”.
وجاء اعتقال الباز بعد تحريض عضو الكنيست الكهاني، إيتمار بن غفير، من حزب “الصهيونية الدينية”، وحملة الاعتقالات التي طالت أكثر من ألفي معتقل، بينهم عدد من القياديين والناشطين. على خلفية الاحتجاجات الأخيرة ضد العدوان على غزة واقتحام المسجد الأقصى ومحاولات ترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس، واعتداءات المستوطنين على مواطنين عرب في البلاد، في الأسابيع الأخيرة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]