صورة توضيحية
قال المحامي درويش ناشف، الموكل بالدفاع عن المعتقل الإداري عيد حسونة من مدينة اللد، إن المحكمة وافقت على تقليص مدة اعتقال موكله من 4 أشهر إلى شهرين ونصف.
وعقدت اليوم الثلاثاء، في المحكمة المركزية باللد، جلسة استمرت لنحو 5 ساعات من المداولات في ملف الاعتقال الإداري للشاب عيد حسونة، وجرى استجواب ضباط من جهاز المخابرات الإسرائيلية وعلى إثرها قبلت المحكمة بتقليص مدة الاعتقال لشهرين ونصف من أصل 4 أشهر. بحسب المحامي.
وكان وزير الأمن الإسرائيلي بنيامين غانتس، أصدر الأسبوع الماضي، أمرأ بالاعتقال الإداري للشاب عيد عبد اللطيف حسونة (28 عاما) من مدينة اللد، بزعم اعتقاده أن الأمر جاء من منطلقات “الحفاظ على أمن الدولة وأمن الجمهور”.
وجاء قرار غانتس بموجب الصلاحيات التي يمنحها له قانون صلاحيات أوقات الطوارئ – اعتقالات (لعام 1979)، والذي يعطي السلطات الصلاحية بتنفيذ اعتقالات إدارية لمدة تصل إلى ستة أشهر وتملك الحق بالتمديد دون قيد أو حد.
يشار إلى أن حسونة اعتقل وآخرين منتصف الشهر الفائت على خلفية الأحداث التي شهدتها اللد والبلدات العربية، ثم جرى إطلاق سراحه بعد فترة من التحقيق لدى المخابرات الإسرائيلية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]