قال المختص في شؤون القدس المحامي خالد زبارقة إنّ تنظيمًا سريًا مكونًا من شخصيات متنفذة يقف خلف عمليات تسريب المنازل والمباني للجمعيات الاستيطانية في القدس المحتلة.
وأكد زبارقة على ضرورة الكشف عن ذلك التنظيم بكل مكوناته، أعضائه، وارتباطاته المحلية والدولية، كمحطة أولى للتصدي لعمليات التسريب.
ودعا للتعامل مع أصل المشكلة، وليس فقط مع أعراضها، محذرًا من خطورة عدم التحقيق الجدي في عمليات التسريب كما جرى في السنوات الأخيرة.
واعتبر المحامي خالد زبارقة في منشور على صفحته في (الفيسبوك) أنّ غياب المرجعية الدينية والسياسية والاجتماعية ساهم في ترهل المجتمع وأفسح المجال للتنظيم السري لإتمام مزيد من الصفقات.
وقال زبارقة: “المطلوب الآن وبشكل فوري تشكيل قيادة للقدس من المرجعيات الدينية والسياسية والاجتماعية والنقابية، لكشف التنظيم السري بكل مكوناته، وارتباطاته المحلية والدولية، كمحطة أولى للتصدي لعمليات التسريب، يجب التعامل مع أصل المشكلة وليس فقط أعراضها”.
وأوضح أنّ التنظيم السري مكون من شخصيات متنفذة تقف خلف عمليات تسريب المنازل والأراضي والعقارات في القدس لمصلحة الجمعيات الاستيطانية.
وأشار إلى أن غياب المرجعية الدينية والسياسية والاجتماعية ساهم في ترهّل المجتمع، وأفسح المجال للتنظيم السري لإتمام مزيد من الصفقات.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]