جاء في بيان صادر عن اللجنة الشعبية في مدينة اللد، وصل موقع يافا 48 نسخة عنه "
أهلنا الكرام في مدينة اللد؛
بالأمس استضافت أحدى لجان الكنيست عائلة الشهيد موسى مالك حسونه وأستمعت لأقوال الوالد الثاكل على ظروف استشهاد ابنه على يد الإرهابيين اليهود يوم 10.05.2021، وفي هذه الجلسة ذكر الوالد الثاكل الدور التحريضي لرئيس البلدية يئير رفيفو ضد العرب ووجودهم ودوره في تجييش المجموعات الإرهابية اليهودية من المستوطنات وتوفير مبنى البلدية لهم لإدارة إرهابهم ضد العرب في اللد.
بعد انتهاء جلسة الكنيست اتصل رئيس البلدية يئير رفيفو على السيد أبو اياد حسونه (والد الشهيد) وقام بشتمه بشتائم تندى لها جبين الإنسانية وهدده بالقتل ومصادرة ارضه.
على اثر ذلك قام والد الشهيد بالتوجه للشرطة وقدم شكوى رسمية ضد رفيفو بتهمة التهديد بالقتل.
على ضوء ذلك فإننا نؤكد على ما يلي:
اولاً: يعلم الجميع أن رئيس البلدية هو المحرض الرئيسي والأساسي على العنف والإرهاب ضد العرب في الأحداث الأخيرة وإن استشهاد موسى كان نتيجة مباشرة لسياسات رئيس البلدية العنصرية وهو الذي مكّن المتسوطنين من النواة التوراتية والإرهابيين من المستوطنات في مدينة اللد.
ثانياً: نقف جميعاً مع عائلة الشهيد وحقها في تقديم القتلة المجرمين الى العدالة وما زلنا نطالب الجهات الرسمية بالتحقيق الجدي في الجريمة النكراء وان التحقيق الخفيف والسطحي، على يد الشرطة الاسرائيلية، في هذه الجريمة، يشجع الإرهاب اليهودي بحق العرب.
ثالثاً: تقف مدينة اللد بجميع اطيافها السياسية مع عائلة الشهيد في شكواها ضد رئيس البلدية ونطالب الشرطة بالتحقيق الفوري مع رئيس البلدية وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة وعدم المماطلة في ذلك.
رابعاً: نتوجه الى رئيس الدولة السيد يتسحاق هرتسوج الذي ينوي زيارة بلدية اللد بالعمل على تأجيل الزيارة حتى تتضح الصورة النهائية في جريمة التهديد التي قام بها رئيس البلدية؛ واننا نؤكد أن زيارة رئيس الدولة مهمة، ولكن ان تكون لرئيس محرض وداعم للارهاب ويمارس التهديد بالقتل لأحد سكان المدينة ممكن أن تفَسّر على انها دعماً للجريمة والعنف.
تحريراً: 13.7.2021
اللجنة الشعبية- اللد
مدينة اللد
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]