ينشر موقع يافا 48 مشاهد ساحرة لمدينة يافا وأجمل معالمها، مع مختارات من قصيدة "النفس تبكي على الدنيا" للإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، والتي يقول فيها:
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها
إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها
وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها
أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها
وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها
أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً
حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها
فكَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت
أًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها
لَا تَركَنــن الى الدُنْيَـــا ومَا فِيهـَــا
فالمَوتُ لَا شَـــكّ يُفنينَا ويُفنيهَا
والنّفسُ تَعلـــمُ أَنـــي لَا أُصَادِقها
ولست ارشد الا حين اعصيها
واعمَل لدَارِ غَـــد رضوانُ خَازِنُها
والجار أَحمدٌ والرّحمنُ نَاشيها
قُصورهَا ذَهبٌ والمِسكُ طِينَتها
والزعفران حشيش نابت فيها
أَنهَارُها لَبنٌ مَحض ومِن عَسلٍ
والخَمرُ يجرِي رحيقا في مجاريها
مَن يَشتري الدّار فِي الفِردّوس يعمرها
بركعةٍ فِي ظلام الليل يحييها
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]