قال رئيس بلدية اللد"يائير رفيفو" خلال اجتماع له في الكنيست، أن 400 عائلة يهودية غادرت مدينة اللد بعد الأحداث الأخيرة التي اندلعت في شهر مايو/ آيار الماضي، وعلى ما يبدو أن رئيس البلدية استخدم أسلوب الفزاعة للضغط على المجموعات اليهودية وجلب مزيد منها للسكن في اللد وبالتالي فرض مزيد من تهويد المدينة.
يحاول رفيفو من خلال أسلوبه هذا تحقيق ثلاثة أهداف: لفت أنظار ساسة الدولة، وتعزيز مكانته التي تزعزعت، واحداث حالة فزعة لدى مجموعات يهودية بعينها ( تتبع للنواة التوارتية).
علاوة على كل ذلك، فإن رفيفو مثل رفيفو تماما يتجاهل كعادته 30 ألفاً من سكان هذه المدينة العرب، وبنفس النهمة يسعى إلى تهويد المدينة بكل حركاته وتحركاته، ويتجاهل احتياجات مواطنين المدينة العرب والأضرار التي لحقت بهم نتيجة الأحداث الأخيرة التي عاشتها اللد، فماذا عن عشرات المعتقلين من الشبان؟، فيما لم يُعلن عن اعتقال أي مشتبه يهودي بتورطه في تلك الأحداث، أليست تصريحات رفيفو نفسه هي التي جاءت بكل هذه العاصفة؟، أليس رفيفو وزمرته هم المسؤولون عن تلك الأوضاع وعن ما آلت إليه الأوضاع بين المجتمعين العربي واليهودي؟.
يشار الى أن رفيفو طالب في اجتماع الكنيست الحكومة الاسرائيلية المساعدة في اعادة المستوطنين وتشجعيهم للسكن في اللد على حد وصفه.
تجدر الاشارة الى أن مصدر مسؤول في اللد نفى الأرقام التي ذكرها رفيفو قائلاً "أن رئيس البلدية يبالغ في عدد العائلات التي غادرت المدينة، حيث أن 16 عائلة فقط غادرت المدينة وستعود في المستقبل القريب".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]