ينشر موقع يافا 48 مجموعة من الصور التاريخية النادرة التي يعود تاريخها الى حقبة الثلاثينات، ويظهر فيها مشاهد نادرة للميناء والقوارب الراسية فيه.
وتُظهر الصور قوارب الصيادين، وسفن نقل البضائع والمسافرين، التي تبدو ضاربة في القدم.
يشار الى أن مدينة يافا احتلت مكانة اقتصادية بفضل مينائها التاريخي، وأضحت بوابة فلسطين الثانية الى العالم والأقرب الى القدس، وكان ميناء يافا الأول في فلسطين للتصدير والاستيراد، حيث كان يتم تصدير السلع المحلية منه كالبلاط والزيت والصابون والحبوب وأهمها برتقال يافا ذي الجودة العالية إلى أسواق أوروبا.
تجدر الاشارة الى أن السفن الكبيرة والبواخر لا تستطيع الرسو في داخل حوض الميناء لكثرة الصخور، ويكشف ذلك سر وجود القوارب الصغيرة التي تعمل في تفريغ الحمولة أو نقل المسافرين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]