في بيان لها اليوم الثلاثاء، دعت اللّجنة الطبية الفقهية المنبثقة عن المجلس الإسلامي للإفتاء الأهالي، إلى المبادرة باتخاذ الوقائيات الطبية اللازمة بمنتهى الجدية والمسؤولية الشّرعية والأخلاقية والإنسانية سواء من أخذ التطعيم ومن لم يأخذه. وذلك نظراً لتفشي موجة فيروس كورونا الرابعة في الآونة الأخيرة والذي يخشى أن تكون تبعاته أشدّ من الموجات السابقة في حال لم يتم الالتزام بتعليمات ذوي الخبرة والاختصاص.
وأضاف البيان: “تعتبر اللجنة الطبية لبس الكمامة مطلبًا شرعيًا وأخلاقيًا خصوصًا في الأماكن المغلقة وتوصي اللّجنة الأهالي بتجنب مواطن الازدحام وعلى وجه الخصوص في الأعراس والحفلات كما وتدعو إلى تجنب المصافحة والمعانقة والاختصار في الأعراس على أعداد محدودة والحرص على استعمال المعقمات وسائر التعليمات التي كانت في المراحل السابقة”.
وتابع البيان “بخصوص أداء صلاة الجمعة والجماعة يرى المجلس بأنّه يرخص لأصحاب الأمراض المزمنة الذين عندهم ضعف مناعة كمرضى القلب والسّكر غير متزن والرئات والسّرطان ومن زرع بجسده عضوًا بالتغيب عن الجمعة والجماعة وفي حال أرادوا الحضور ينبغي أداء صلاة الجمعة في منطقة مفتوحة مع ضرورة التزامهم بالتباعد”.
وأوصت اللّجنة الطّبية القائمين على المساجد بمتابعة أمر التعقيم والكمامات.
وبحسب البيان “ستدرس اللّجنة الطبية مع المجلس الإسلامي للإفتاء مسألة إعادة التّباعد أثناء الصّلاة- لغير المرضى الذين سبق ذكرهم- في وقت لاحق ويكفي في هذه المرحلة عدم التّلاصق”.
وأكد المجلس على العائدين من السفر بوجوب الالتزام بالتوجيهات والتعليمات الطبية والحجر الصّحي، كما توصي اللّجنة الطّبية في هذه المرحلة بعدم السفر خارج البلاد وخصوصًا المناطق الحمراء إذا لم تكن هنالك حاجة مسوّغة تستدعي السّفر.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]