.jpg)
قال المدير العام لوزارة الصحة، البروفيسور نحمان آش، اليوم الأحد في مقابلة على راديو 103، أنه على الرغم من الخطة الوزارية لافتتاح العام الدراسي في 1 أيلول المقبل، “لا يمكن تأكيد ذلك بشكل قاطع”.
وأضاف آش إنه تجري متابعة الزيادة في معدلات الاعتلال بقلق بالغ، مع ارتفاع عدد الإصابات الخطيرة الذي بلغ أمس 324 حالة.
ولدى سؤاله عما إذا كان هناك سيطرة على الفيروس، أجاب بالنفي: “طالما أن الأرقام ترتفع لا أستطيع أن أقول ذلك. نحن ننظر إلى الأمر بقلق. أريد بشدة أن ينخفض عدد الاصابات ومعامل العدوى عن 1.3، لكن هناك الكثير من الإصابات”.
وفي ما يتعلق باحتمال إغلاق آخر، شدد المدير العام لوزارة الصحة على أننا “لا نرغب بشدة في الوصول إلى هناك، لكنها أداة سنضطر في بعض الحالات إلى استخدامها على مضض أيضًا”.
وأضاف: “تحاول الحكومة ووزارة الصحة منع فرض الإغلاق من خلال التطعيمات وقيود الشارة الخضراء، التي دخلت حيز التنفيذ اليوم. ولكن في حالة معينة حيث سيكون هناك بالفعل عبء كبير جدًا على الجهاز الصحي لدرجة الخوف من الانهيار وآمل ألا نصل إلى ذلك، فلن يكون هناك خيار”.
وأوضح في رأيه أن “الإغلاق أداة فعالة، وله ثمن صعب للغاية”، وأضاف إن عبارة “الإغلاق لم يثبت نفسه قابلة للنقاش”، وانه “لا يعرف من أين أتت، مع ذلك، أشار إلى أن هناك مخاوف من أنه مثلما كان الإغلاق الأخير أقل فعالية، فإن الإغلاق التالي سيكون كذلك”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]