اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

اليوم: صلاة جمعة أمام سجن رامون تضامناً مع الشيخ رائد صلاح

تقام اليوم أمام سجن “رامون” في صحراء النقب، صلاة جمعة سيكون خطيبها الشيخ محمد عارف وتد، وقد دعت إليها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، تضامنا مع الأسير الشيخ رائد صلاح، المعتقل في العزل الانفرادي في سجن “رامون”.
 
وأعلنت الحريات عن تسيير حافلات للمشاركة في صلاة الجمعة وإسناد الشيخ رائد صلاح ضد إجراءات المؤسسة الإسرائيلية في حقه، والتضييق عليه في حبسه الانفرادي فضلا عن طلب تمديد عزله الانفرادي 6 أشهر إضافية.
 
يذكر كذلك أن لجنة الحريات، بصدد تنظيم إفطار جماعي، يوم الخميس المقبل، أمام سجن “رامون”، وذلك ضمن فعاليات قادمة للتضامن مع الشيخ رائد صلاح وإسناده مع سائر أسرى شعبنا.
 
وقال الشيخ نضال أبو شيخة، عضو لجنة الحريات (أسير سياسي سابق قضى في السجون الإسرائيلية محكومية من 9 سنوات)، لـ “المدينة”، إن “رسالة الفعالية وإقامة صلاة الجمعة مفادها التأكيد، أن الشيخ رائد صلاح والأسرى كافة، ليسوا وحدهم ويقف خلفهم كل الأحرار والمخلصين من أبناء شعبنا، كذلك مهم جدا أن نفضح الممارسات الإسرائيلية التعسفية الظالمة ضد الشيخ رائد والمتمثلة بالتضييق عليه حتى في العزل الانفرادي فضلا عن طلب تمديد عزله لستة أشهر إضافية، فهذه الوقفة والتداعي لإقامة صلاة جمعة أمام سجن رامون، أقل الواجب الذي نقوم به للتعبير عن تضامننا مع الشيخ رائد وسائر أسرانا”.
 
وأضاف أبو شيخة: “لا شك أن حساسية ملف الأسرى تفرض علينا جميعا أن نكون حاضرين في كل مناسبة لدعمهم وإسنادهم، ومثل هذه الفعاليات يجب أن تتوالى لأن من شأنها الضغط على المؤسسة الإسرائيلية باتجاه أن ترضخ لمطالب الاسرى. أسرى شعبنا هم رمز الكرامة لكل شعبنا والعالم وخطوات إسنادهم تمدّهم بالمعنويات داخل السجون ناهيك عن تأثيرها الإيجابي على أهاليهم في أن أبناءهم دائما في ذاكرة أبناء شعبهم”.
 
فيما يخص التضييق الذي يتعرض له الشيخ رائد صلاح، قال الشيخ نضال أبو شيخة: “منذ اليوم الأول لاعتقال الشيخ رائد، عملت المؤسسة الإسرائيلية على استهدافه بالعزل والتشديد في ظروف اعتقاله وحرمانه من أبسط الحقوق، وهذا ليس جديدا على المؤسسة الإسرائيلية وإجراءاتها التعسفية ضد الشيخ رائد حيث جرى استهدافه دائما بالملاحقة السياسية والاعتقالات الظالمة، لكنه بإذن الله أقوى من كل مخططاتهم وسيخرج من سجنه أقوى عزيمة وإصرارا”.
 
هذا وكانت لجنة الحريات، قد أصدرت بيانا ندّدت فيه بالتنكيل الذي يتعرض له الشيخ رائد صلاح على يد المؤسسة الإسرائيلية ممثلة بأذرعها المختلفة ومنها سلطة السجون، وجاء في البيان: “مع الذكرى السنوية لسجن شيخ الأقصى الأسير، الشيخ رائد صلاح، في الحبس الانفرادي، بعد القرار القضائي السياسي الظالم بسجنه لأنه مارس حقه الطبيعي والأساسي في التعبير عن رأيه، فإننا في لجنة الحريات، ومن خلال متابعة حالة الشيخ في سجنه في سجن رامون الصحراوي في قضاء بئر السبع، نطالب بنقله إلى السجن العادي وإلغاء حبسه الانفرادي فورا ودون تأخير، كما نطالب بنقله إلى سجن قريب من منطقة سكناه، لأننا نعتبر أن الحكم بسجن الشيخ بداية هو حكم جائر، وحبسه الانفرادي عقوبة فوق عقوبة السجن ليس لها أي مبرر أو مسوغ سوى التنكيل والانتقام من شخصه، وسعيا إلى الضغط عليه وزيادة معاناته، كما أن سجنه في  سجن “رامون” البعيد جغرافيا هو تنكيل بأسرته الكريمة، جراء ما يسبب لهم السفر للزيارات من معاناة ومشقة”.
 
وتابع البيان: “إن ما نقله طاقم المحامين الذي يتابع حالة الشيخ في سجنه يثير قلقنا الشديد في لجنة الحريات، حيث أن الشيخ رائد يتعرض للتضييق من قبل مصلحة السجون، بما في ذلك منع الكتب والصحف ورفض الاستجابة لأبسط الطلبات التي يقدمها لسجّانيه وسائر ما يحق للأسرى من حقوق يفترض أنها مضمونة لكل أسير”.
 
وأضاف: “تظن المؤسسة الإسرائيلية وأداتُها مصلحة السجون أنها استفردت بشيخ الأقصى في سجنه، ولذلك تمارس في حقه شتى الوسائل لكسر عزيمته التي لا يمكن أن تلين أو تطأطئ او تنكسر أمام جبروت هذه المؤسسة التي لا ترقب فينا إلًّا ولا ذمة، كما أن على هذه المؤسسة أن تعلم أن خلف الشيخ شعبا لا يمكن أن يتركه وحيدا”.
 
وختمت لجنة الحريات بيانها بالقول: “لذلك فإن لجنة الحريات بصدد اتخاذ سلسلة من الخطوات الاحتجاجية ضد ممارسات مصلحة السجون تجاه شيخ الأقصى الأسير، وأولى هذه الخطوات ستكون صلاة جمعة حاشدة أمام سجن رامون الصحراوي اليوم الجمعة، وستعلن عن الخطوات الأخرى في الوقت المناسب”.

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook