تظاهر مساء اليوم الأحد، جمع من أهالي مدينة اللد والبلدات العربية في الداخل الفلسطيني، ضد العنف والجريمة في المجتمع العربي وضد تقاعس الشرطة وتواطؤها.
وندّد المتظاهرون بالشرطة ورفعوا لافتات تحمّلها مسؤولية تفشي الجريمة في المجتمع العربي ومدينة اللد، كما اتهمت اللافتات والهتافات التي صدح بها المتظاهرون الشرطة بالتواطؤ مع عصابات الإجرام.
ووقعت 4 جرائم قتل في مدينة اللد منذ مطلع العام الجاري، راح ضحيتها كل من عرفات اللداوي وجميل زبارقة وحسام مصراتي وأنس الوحواح، بالإضافة إلى الشهيد موسى حسونة الذي قُتل في جريمة إطلاق نار من قبل مستوطن إبان الهبة الشعبية في أيار/ مايو الماضي.
وكانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قد تبنت المظاهرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية والقوى الوطنية في مدينة اللد، وذلك في بيان دعت من خلاله المتابعة إلى سلسلة من النشاطات الاحتجاجية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتتحمل مسؤوليتها و”لجم الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي”.
يشار الى أن عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري وصل الى 72 قتيلاً، بالاضافة الى 13 قتيلاً آخر في القدس وهضبة الجولان، فيما بلغ عدد القتلى في جرائم مشابهة في المجتمع اليهودي 26 قتيلاً فقط.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]