دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إلى "أوسع مشاركة في مظاهرة السيارات، التي ستجري بعد ظهر الخميس المقبل، ردًّا على تواطؤ الأجهزة الإسرائيلية الرسمية، من حكومة وشرطة، مع عصابات الإجرام، واستفحال الجريمة في المجتمع العربي".
وأوضحت المتابعة في بيان أصدرته، اليوم الإثنين، أن "السيارات ستلتقي عند الساعة الثالثة عصرا، في محطة الوقود على شارع 6، بعد مفترق باقة الغربية في اتجاه الجنوب، ومن ثم تنطلق المسيرة ببطء، ومن شارع 6 تتجه إلى المفترق المؤدي إلى الشارع المركزي ’أيالون’، الذي يقطع كل منطقة تل أبيب الكبرى".
ونقل البيان عن رئيس اللجنة، محمد بركة، قوله: "إننا ندعو الى أوسع مشاركة في المظاهرة التي ستكون ضمن سلسلة إجراءات كفاحية، بعد تجربتين سابقتين ناجحتين، في مسارنا الكفاحي ضد استفحال الجريمة، وقد أثارت تلك المسيرتين الرأي العام، ما جعل الحكومة تعلن عن تحرك ما، وطرح خطط، إلا أن كل ما سمعناه في العام الأخير، بما فيه الأسابيع الأخيرة، ما هو إلا مجرد فقاعات، وليس خطوات جدية".
وشدد بركة على "رفض المتابعة لكل محاولة من المؤسسة الحاكمة وغيرها، بإلقاء المسؤولية على عاتق جماهيرنا العربية والقيادات السياسية والمجتمعية، فهذا هروب واضح من المسؤولية الأساس، (من قِبل) الحكومة وأجهزة تطبيق الحكومة".
وذكر بركة أنه "لدى الشرطة كل الوسائل لاجتثاث هذه الظاهرة، كما فعلت في الشارع اليهودي في سنوات خلت، ولم تطلب استشارة ومساعدة ’القيادات اليهودية’".
وقال إن "كل خطة تطرحها الحكومة تحمل في طياتها محاولات لتدجين شباننا العرب وتجنيدهم للأجهزة الأمنية من شرطة وغيرها، وفتح مراكز شرطة أكثر، بينما العديد من الجرائم في بلداتنا العربية وقعت بالذات على مقربة من مراكز الشرطة".
وأضاف بركة: "نؤكد أن لجم الجريمة واجتثاثها يحتاج لقرار حاسم من رأس الهرم الحاكم، وقرار كهذا لا يمكن أن يكون إذا غابت الإرادة، والنظر إلى الجريمة كأداة لضرب المجتمع العربي أكثر".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]