أطلق اليوم الخميس، سراح الأسير المعتقل الإداري، عيد عبد اللطيف حسونة من مدينة اللد، بعد اعتقال دام لأشهر على خلفية أحداث هبة الكرامة التي اندلعت في أيار الماضي.
واستقبل المحرر عيد حسونة في مدينته اللد، مساء اليوم، فيما كان من المتوقع أن يطلق سراح الشاب مهند أبو قطيفان من اللد أيضا، إلا أن اجراءات تقنية حالت دون ذلك وسيفرج عنه يوم الثلاثاء القادم، بحسب مصادر من اللد.
وأصدر غانتس، في منتصف شهر حزيران الماضي من هذا العام، أمرًا بالاعتقال الإداري للشاب عيد حسونة (28 عاما) من مدينة اللد، بزعم اعتقاده أن الأمر جاء من منطلقات “الحفاظ على أمن الدولة وأمن الجمهور”.
وجرى اعتقال عيد حسونة في شهر أيار في أحداث هبة الكرامة وجرى إطلاق سراحه دون تقديم لائحة اتهام ضده، بعد اعتقال حسونة لمدة أسبوعين دون اتهام، جرى إطلاق سراحه لأيام ثم اعتقاله، وبعد الاتفاق على تسريحه مرة أخرى، جاءت مصادقة وزير الأمن بيني غانتس، على أمر اعتقاله الإداري، وذلك بزعم وصول معلومات استخبارية حوله إلى يد جهاز الأمن العام (الشاباك). وزعمت الجهات الإسرائيلية أنه “نتيجة لعدم القدرة على استخدام المعلومات الاستخبارية ضد حسونة عبر مسار جنائي خوفا من كشف المصادر، تقرر في جهاز الأمن استصدار أمر اعتقال إداري ضده، لمدة 4 أشهر تنتهي في 20 تشرين الأول/ أكتوبر”.
يذكر أن وزير الأمن الإسرائيلي بنيامين غانتس، وقّع على 15 أمر اعتقال إداري بحق فلسطينيين، 12 منهم من شرقي القدس المحتلة و3 من الداخل الفلسطيني، بحسب ما ذكرته صحيفة “هآرتس” والتي أشارت أيضا إلى أن هناك 13 شابًا رهن الاعتقال الإداري حاليًا.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]