أجرى وزير الأمن الداخلي ومدير عام الشرطة في الأيام الأخيرة محادثات مكثّفة حول تفشي العنف والجريمة في المجتمع العربي وقررا القيام بخطوتين من شأنهما التأثير على القضية خلال وقت قصير .
والخطوة الأهم هي دمج واشراك جهاز الامن العام "الشاباك" في محاربة الجريمة والعنف في المجتمع العربي حيث تجري جلسات ومباحثات حول هذه الخطوة من أجل إيجاد معادلة قانونية تسمح للشاباك باخذ جزء في هذه القضية .
والخطوة الثانية هي تجنيد مئات الشرطيين الجدد في الأسابيع القريبة حيث سيتم تجنيدهم من بين 1100 شرطي صادقت الحكومة على تجنيدهم وسُيوجهون للعمل في محاربة العنف والجريمة في البلدات العربية .
وبالرغم من هذه الخطوات العملية الا ان الشرطة لا تتوقع حدوث تغيير عيني بما يتعلق في الجريمة والعنف في المجتمع العربي في الفترة القريبة بل تتوقع تحطيم الرقم القياسي بعدد الجرائم في المجتمع العربي في السنة القريبة.
وكان مركز أمان، قد أصدر بيانا أحصى فيه عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، وذلك بعد 3 جرائم وقعت خلال الساعات الاخيرة فقط في المجتمع العربي في الطيبة والزرازير والنقب .
وجاء في بيان مركز أمان أنه منذ عام 2000، تم تسجيل 1605 جريمة قتل.
عام 2014: 51 قتيلا - 43 رجلا و 8 نساء.
عام 2015: 58 قتيلا - 44 رجلا و 14 امراة.
عام 2016: 64 قتيلا – 54 رجلا و 10 نساء.
عام 2017 : 72 قتيلا – 62 رجلا و 10 نساء.
عام 2018: 76 قتيلا – 62 رجلا و 14 امراة.
عام 2019: 96 قتيلا – 85 رجلا و 11 امرأة.
عام 2020 : 113 قتيلا – 96 رجلا و 17 امراة.
2021 : حتى اليوم 89 قتيلا منهم 77 رجلا و 12 امرأة .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]