صورة توضيحية
منذ تولي الوزيرة "ايليت شاكيد" حقيبة الداخلية، ترددت في عدة زيارات الى مدينة اللد، كان آخرها يوم أمس الأحد، حيث اجتمعت برئيس جمعية معجليم وبحضور رئيس البلدية يائير رفيفو.
وتشير المعلومات أن هذه هي الزيارة الثانية لشاكيد الى مدينة اللد خلال شهر واحد، وأمام تردد شخصية بحجم شاكيد المحسوبة على التيار اليميني ومن الخارطة السياسية الاسرائيلية المتطرفة، فإن الكثير من علامات الاستفهام يضعها السكان العرب حول هذه الزيارات المتكررة للوزيرة تارةً بالسر وتارة بالعلن.
وعلى ما يبدو أن زيارة شاكيد لمدينة اللد جاءت على خلفية دعم مشاريع مبطّنة في ظاهرها دعم البلدية ودعم المواطنين اليهود ذوي التوجهات اليمينية المتطرفة ودعم الجمعيات الاستيطانية، وفي باطنها المزيد من تبرير المشاريع التي من شأنها الزجّ بالسكان الأصليين العرب الى مجهول، فيما أكد متابعون أن زيارات شاكيد المتكررة تهدف لدعم الجمعيات اليهودية على حساب السكان الأصليين.
وأشارت مصادر صحفية أن الزيارة جاءت من أجل الترويج لقرار حكومي مخصص لمدينة اللد واعادة تأهيل المدينة وتطويرها بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، دون الافصاح عن طبيعة هذا القرار.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]