قالت حركة “حماس” إن “تصاعد جرائم القتل بحق الأهل في أراضي الـ48 في الآونة الأخيرة مؤشر خطير، وهي جرائم مستنكرة ومدانة وتتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال”.
وأضافت في تصريح صحفي، أن صمت الحكومة الاسرائيلية وعدم تدخل شرطتها تجاه ما يحدث “دليل أنها تشجع استمرار العنف وجرائم القتل، وتعمل على تعزيزها في أوساط مجتمعنا الفلسطيني في الداخل المحتل بهدف النيل من صمودهم وتفكيك بنيتهم الداخلية”.
ودعت أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني إلى “المحافظة على النسيج المجتمعي، والتماسك الداخلي، والتصدي لمخططات الاحتلال التي تعزز الجريمة والعنف داخل مجتمعنا الفلسطيني”.
كمل دعتهم إلى “إيجاد حلول خلاقة لحل الخلافات ومعالجة المشكلات، وعدم التعويل على الاحتلال وقطع الطريق عليه في تمرير مخططاته العنصرية التي تهدف لتمزيق مجتمعنا الفلسطيني وبث التفرقة والفتنة فيه”.
وتشهد البلدات العربية بالداخل الفلسطيني تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة الاسرائيلية عن القيام بدورها في لجم ظاهرة العنف والجريمة، في ظل تواطؤها مع عصابات الإجرام.
ومما يذكر أن حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2021 ولغاية اليوم بلغت 82 قتيلا؛ علمًا بأن الحصيلة لا تشمل جرائم القتل في منطقتي القدس وهضبة الجولان.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]