شارك رئيس بلدية اللد يائير رفيفو نهار اليوم في جلسة نقاش بالكنيست، وألقى كلمة أمام الحضور قال فيها "منذ تعييني رئيساً لبلدية اللد قبل 8 سنوات، كانت مهنتي الرئيسية الحفاظ على الأمن الشخصي للسكان، وقبل 30 يوماً من الأحداث في مدينة اللد، وجهت تحذيراً بل وهددت باغلاق المدينة اذا لم يفعلوا شيئاً جذرياً وحدث ما حدث".
وأضاف في كلمته "رؤساء البلديات يعرفون أوضاع مدنهم أكثر من أي مسؤول حكومي، كما أنني حذرت جهاز الأمن العام كثيراً وطلب منهم الدخول الى اللد، واليوم يفعلون ذلك، فاللد تعيش أوضاعاً افضل بعد أربعة أشهر من أعمال الشغب" على حد وصفه.
وفيما يتعلق بالأسلحة الغير قانونية، قال رفيفو "الحد الفاصل بين المجرم الجنائي والقومي ضعيف جداً، وكنت من أوائل من طالبوا بجمع الأسلحة والقضاء على الجريمة في مدينة اللد".
وفي كلمته طالب رفيفو بزيادة أعداد الشرطة المتواجدين في اللد قائلاً "لا يمكن أن يكون أعداد الشرطة في المحطة محدود جداً، وبالتالي لا يوجد في مدينة اللد سوى 150 شرطي، كما في هرتسليا وموديعين، عدد الحوادث في اللد أكبر مقارنة مع هذه المدن، فاللد تحتاج الى 300 شرطي في المحطة يومياً لضمان السلام والأمن الشخصي".
وأشار رفيفو الى أن الوضع في مدينة اللد ما زال متوتراً، قائلاً "علينا زيادة الأمن الشخصي عبر اضافة كاميرات المراقبة وزيادة قوات الشرطة، وضخ المزيد من الميزانيات".
وخاطب رفيفو في كلمته الجمهور اليهودي والعربي في اللد بقوله "السكان الأقوياء يجب ألا يغادروا، لأن عدداً كبيراً من السكان يؤيد الخروج من المدينة، وأقول لليهود أن العرب لن يتركوا اللد، وأقول للعرب لا يجب أن تتركوا اليهود يغادروا المدينة، لأن ترك السكان الأقوياء المدينة سيضعفها، فنحن لدينا مصلحة واحدة، أن نعيش معاً".
واختتم رئيس بلدية اللد "اعترفوا باللد كمدينة ذات أولوية وطنية، وامنحونا القوة والحوافز للنجاح في جلب الأزواج الشباب، والسكان للحفاظ على مستقبل المدينة" - حسب ما قال.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]