ينشر موقع يافا 48 مقطع فيديو جديد يظهر فيه مشاهد جوية رائعة لمدينة بيافا، مع مختارات من أجمل قصائد الشعر لعنترة ابن شداد "أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ"، والتي يقول فيها:
*أُعاتِبُ دَهراً لا يَلينُ لِعاتِبِ
وَأَطلُبُ أَمناً مِن صُروفِ النَوائِبِ*
*وَتوعِدُني الأَيّامُ وَعداً تَغُرُّني
وَأَعلَمُ حَقّاً أَنَّهُ وَعدُ كاذِبِ*
*خَدَمتُ أُناساً وَاِتَّخَذتُ أَقارِب
لِعَوني وَلَكِن أَصبَحوا كَالعَقارِبِ*
*يُنادونَني في السِلمِ يا اِبنَ زَبيبَةٍ
وَعِندَ صِدامِ الخَيلِ يا اِبنَ الأَطايِبِ*
*وَلَولا الهَوى ما ذَلَّ مِثلي لِمِثلِهِم
وَلا خَضَعَت أُسدُ الفَلا لِلثَعالِبِ*
*سَيَذكُرُني قَومي إِذا الخَيلُ أَصبَحَت
تَجولُ بِها الفُرسانُ بَينَ المَضارِبِ*
*فَإِن هُم نَسوني فَالصَوارِمُ وَالقَن
تُذَكِّرُهُم فِعلي وَوَقعَ مَضارِبي*
*فَيا لَيتَ أَنَّ الدَهرَ يُدني أَحِبَّتي
إِلَيَّ كَما يُدني إِلَيَّ مَصائِبي*
*وَلَيتَ خَيالاً مِنكِ يا عَبلَ طارِق
يَرى فَيضَ جَفني بِالدُموعِ السَواكِبِ*
*سَأَصبِرُ حَتّى تَطَّرِحني عَواذِلي
وَحَتّى يَضِجَّ الصَبرُ بَينَ جَوانِبي*
*مَقامُكِ في جَوِّ السَماءِ مَكانُهُ
وَباعي قَصيرٌ عَن نَوالِ الكَواكِبِ*
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]