قال أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في بيان له :" مرة أخرى نؤكّد ونقول العلاج الطبي بالقنّب ( الكنابس الطبي ) عند الضرورة المتحققة بناء على تقرير طبي موثوق به اذا لا يوجد بديل آخر مباح للعلاج فلا حرج ، وقد صدر بذلك فتاوى عديدة وتحدث عن ذلك جمهور الفقهاء منذ مئات السنين .
ولكن اعتراضنا هو على إعطاء فتوى أو تأييد أو دعم لقانون بنوده غير واضحة حتى الآن ، بل ويشتمّ رائحة غير بريئة ممّن تقف وراءه وهي عضو الكنيست ( شارون هسكل ) التّي حاولت سابقاً تقديم اقتراح لشرعنة الكنابس بشكل مطلق" .
وأضاف أ . د . مشهور فواز رئيس المجلس الإسلامي للإفتاء في بيانه :" لذا يرجى أن يُنقَل موقفنا بشكل واضح وغير مجتزأ ، فإننا في المجلس الإسلامي للإفتاء نبرأ إلى الله تعالى من هذا القانون ولسنا مسؤولين إن كان قد أفتى غيرنا بتأييد القانون ، فنحن بفضل الله تعالى تنبهنا لمحاذيره منذ اللّحظة الأولى وحذرنا من إصدار فتوى بدعمه أو تأييده لأنّه لا يُعَلم حتى الآن هل بنوده منسجمة مع الضوابط الشرعية أم لا ؟ بل نؤكّد على أنّ هنالك شبهات ومآرب خفية وراءه قد تكون بداية الطريق لشرعنة المخدرات .
- ملاحظة : إذا دعت ضرورة للعلاج بالقنّب فإنه ينبغي أن يكون عن طريق سائل زيت القنّب أو جهاز التبخير وليس عن طريق التدخين وذلك تفادياً لأي شبهة " .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]