أغلقت النيابة العامة مساء اليوم الخميس ملف التحقيق ضد 3 من سكان مدينة اللد اليهود، المشتبهين بإطلاق النار على الشهيد موسى حسونة، خلال الأحداث الأخيرة التي عاشتها مدينة اللد في شهر مايو / آيار الماضي، حيث قبلت النيابة العامة رواية محامي الدفاع عن المشتبهين الثلاثة بأن اطلاقهم للنار كان بهدف الدفاع عن النفس.
وقد قررت النيابة العامة اغلاق الملف ضد الثلاثة الذين ساهموا بإثارة أعمال الشغب في المدينة، بدعوى أنهم دافعوا عن المدينة ببسالة ضد الجموع العربية التي هددت الأمن العام، حسب ادعاء المحامي، وبذريعة ضعف الأدلة التي تورطهم في الأحداث المذكورة.
ويأتي هذا القرار بينما ما زال العشرات من شباب مدينة اللد رهن الاعتقال، ويتعرضون للتعذيب والاعتداء داخل السجون.
وبدوره قال المحامي ادي كيدار الذي ترأس فريق الدفاع عن المشتبهين اليهود الثلاثة "نرحب بإعلان مكتب المدعي العام اغلاق القضية وبراءة المشتبهين، ونؤكد أن الأحداث بدأت بأعمال شغب ضد اليهود الذين دافعوا عن أنفسهم، وآمل أن يكون اغلاق القضية مصحوباً بدروس مستفادة واستنتاجات، خاصة في ظل الوضع الذي تخلت فيه الشرطة الاسرائيلية عن هؤلاء السكان".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]