أفادت الشرطة في بيان أصدرته أنّه : " بعد عام من تفعيل عميل سري داخل المجتمع العربي تم اعتقال 78 مشتبها بالمتاجرة بالأسلحة" .
وتابع بيان الشرطة : "كما وتم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة من بينها 40 بندقية و 13 مسدسا وعبوتان ناسفتان . يذكر العميل السري وهو مجرم سابق قام بالعمل مع شخص يعمل لصالح عائلة اجرام تبيع الأسلحة .
قوات كبيرة من الشرطة ومن الوحدات الخاصة قامت فجر اليوم باعتقال 65 مشتبها من 25 بلدة عربية وهي : طمرة والناصرة وعيلوط ويافة الناصرة وكابول وشفاعمرو وساجور ودالية الكرمل وعسفيا وام الفحم وزلفة وعارة وبسمة طبعون وابطين والفريديس ويركا وكفر ياسيف وقلنسوة والطيبة وبلدات في محيط القدس الشرقية " .
العميل الذي تم تجنيده في أغسطس 2020 من قبل الوحدة المركزية للشرطة في منطقة الشمال ، جاء من عالم الإجرام ، بدأ العمل في وقت مبكر من نوفمبر 2020 وقام بتنفيذ صفقات شراء سلاح في العام الماضي بمقدار 48 صفقة مختلفة اشترى 53 قطعة سلاح وعبوتين ناسفتين بنظام خلوي جاهز للتشغيل والكثير من الذخيرة .
هذه هي الاسلحة التي اشتراها العميل
- 1 مدفع رشاش ماج.
- 25 بندقية من طراز M16
- 7 بنادق من طراز كلاشينكوف
- 13 مسدسًا مختلفًا من صنع Glock و FN CZ و Sig sauer
من جانبه ، قال المتحدث باسم الشرطة بان " هذا النشاط والحملة السرية ادت إلى القاء القبض على اكبر عدد من تجار السلاح منذ قيام الدولة وأكبر عدد من الأسلحة المضبوطة في مثل هذه الحملة والنشاط ".
واضاف المتحدث قائلا : " النشاط قامت به الوحدة المركزية في لواء الشمال بقيادة العقيد ميني بنيامين ، وفق سياسة قائد لواء الشمال اللواء شمعون لافي "تجفيف المستنقع وليس فقط صيد البعوض" ، خلالها قام أفراد شرطة لواء الشمال بضبط واحباط عمليات التهريب، ترويج وتجارة في المجتمع العربي. النشاط الذي بدأ في جميع أنحاء الدولة من الشمال حتى مركز الدولة " .
وقال اللواء شمعون لافي: "هذا نشاط سري بدأنا به منذ حوالي عامين في الوحدة المركزية في لواء الشمال ، حيث تمّ تشغيل وكيل سري خلال السنة الأخيرة مع مجرمين في مجال تجارة الأسلحة ومع مجرمين في منطقة لواء الشمال .
نحن نحارب العنف والجريمة في المجتمع العربي بكل الوسائل، وبعيدا عن النشاط الإجرامي كما ترون هنا، فنحن أيضا نقوم بنشاط في جميع المجالات منها الاقتصادية والترخيص والصحة بالتعاون مع جميع سلطات تطبيق القانون في الدولة. هذه حرب حقيقية على الحياة اليومية لجميع مواطني الدولة وأمنهم الشخصي، هذه نشاط ضد العناصر الإجرامية على السلطات المحلية الذين يحاولون وينجحون في الحصول على المال العام، هذه حرب ضد ابتزاز أصحاب الأعمال في القطاع الخاص. هناك منظمات تحاول أن تأخذ نصيبًا كبيرًا من النشاط الاقتصادي في الدولة، العام والخاص. هذه مبالغ طائلة وإذا لن نستمر في العمل على القضاء عليهم سيصبحون أقوى ".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]