منير الوحيدي
التقى مراسل يافا 48 مع عدد من الشخصيات التي تواجدت أمام المسجد العمري الكبير مساء أمس، تزامناً مع تنظيم مسيرة استفزازية "رفع الأعلام" للمستوطنين والتي جابت عدداً من شوارع المدينة، حيث قال عضو المجلس البلدي المحامي عبد الكريم زبارقة "نحن نرى أن هذه المسيرة هي استفزازية لا حاجة لمثل هذه المسيرات في مدينة اللد، ونعرف أن الهدف الرئيسي لها هو محاولة اثبات وجود والتحريض على المواطنين العرب في اللد، في أعقاب ما حدث في شهر أيار الماضي، نحن في نهاية المطاف استطعنا دحر هذه المسيرة من الحارات العربية".
ومن جانبه قال عضو المجلس البلدي محمد ابو شريقي "هذه المسيرة ناشد لها رئيس بلدية اللد الذي ما زال لا يستخلص العبر من هبة الكرامة في شهر آيار الماضي، وهذه المسيرة جاءت للاحتكاك مع العرب، واستفزازهم، ونحن نبعث رسالة اجلال واكبار الذين تواجدوا في ساحة المسجد للدفاع عنه وعن بيوتنا العربية".
ووجه السيد أبو شريقي رسالة لرئيس البلدية قال فيها "اذا كان رفيفو يريد العودة للتعايش السلمي بين العرب واليهود، عليه أولاً أن يغير نهجه وأن يكف عن مناشدة المستوطنين المتطرفين للقدوم الى مدينة اللد، فلا يعقل لرئيس بلدية أن يسمح لجمعات متطرفة بالتواجد في مدينة اللد، والاحتكاك بالعرب".
وبدوره قال المحامي خالد زبارقة "هدف المسيرة عنصري وجاؤوا هنا للاحتجاج على وجودنا، بالنسبة لهم وجودنا مقلق ومزعج لهم، لذلك نقول لهم اننا هنا باقون ومنغرسون في هذه الأرض، وفي هذه المدينة العربية الأصيلة ولن نتزحزح منها، وننصح بن غفير وسموترتش وبنيت وغيرهم بأن يوفروا جهودهم في هذا الموضوع، لأن العرب لن يتزحزحوا من مدينة اللد".
وقال عضو المجلس البلدي جمال أبو صيام "المسيرة شارك فيها بن غفير وسموترتش وغيرهم، والجميع يعرف من هم هؤلاء، وهدفهم هو المسّ بالحياة الطبيعية للعرب في اللد، هدفهم معروف هو زعزعة الأمن والأمان والاستقرار في اللد، لذا طالبنا بأن تكون المسيرة بعيدة عن الأحياء العربية، وهو ما حصل وبفضل الله انتهت المسيرة دون تسجيل أحداث تُذكر".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]