اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

اللد: أبو شريقي "إن كانت الشرطة عاجزة عن حمايتنا من المستوطنين فسندافع عن أنفسنا"

 
حذّر عضو بلدية اللد، السيد محمد أبو شريقي، الشرطة الإسرائيلية ورئيس البلدية يائير رفيفو، من مغبّة التساهل مع عصابات المستوطنين التي تبث الكراهية ضد العرب في المدينة وتتآمر لتنفيذ عمليات معادية للوجود العربي في اللد والمدن الساحلية عموما.
 
جاءت تصريحات أبو شريقي، في أعقاب التحقيق الصحفي الذي نشرته القناة 13 الإسرائيلية، الاثنين، وكشف عن قيام جهات يهودية متطرفة مقرّبة من عضو الكنيست ايتمار بن غفير- رئيس حزب “عوتسما يهوديت” ببناء وحدات خاصة تهدف لتنفيذ عمليات هجومية بحق المواطنين العرب في المدن الساحلية، خاصة اللد والرملة.
 
وقامت القناة باختراق هذه المنظمة التي تدعى “لاڤي” وهي تنظيم تابع لمنظمة لهافا المتطرفة، وبثّ التقرير تمارين يجريها أفراد المنظمة لطعن المواطنين العرب في المدن الساحلية، كما كشفت القناة محاولة مجموعة من اليهود تنفيذ عملية مشتركة يتم فيها ضرب مواطن عربي.
 
وذكرت القناة أنها أخبرت الشرطة عن المعلومات العينية وبدل إجراء كمين لاعتقال المنظمين بالجرم المشهود، اكتفت الشرطة بتحذيرهم دون تنفيذ اي اعتقال.
 
واعتبر محمد أبو شريقي أن المعلومات التي كشفها تحقيق القناة الإسرائيلية لم يكن مفاجئا بالنسبة لأهالي اللد والعرب في المدن الساحلية عموما، مشيرا إلى “تواطؤ بين هذه العصابات وبين الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) ورئيس بلدية اللد يائير رفيفو الذي صرّح خلال أحداث هبّة الكرامة في شهر أيار/مايو الماضي، أن هؤلاء المستوطنين قدموا إلى اللد لحمايتها من العرب”.
 
وأضاف أبو شريقي في حديث معه، أن “العرب في الداخل الفلسطيني فقدوا منذ زمن بعيد ثقتهم بكل المنظومة الشرطية والأمنية الإسرائيلية”.
 
وقال “لو كانت هذه المجموعات عربية، لقامت الدولة ولم تقعد. والمثير أن رئيس هذه العصابات من سكان الرملة، ورغم ما كشفه التقرير من حجم التحريض والتآمر من قبل هذه المجموعات لم يتم اعتقال أي شخص، وردّ الشرطة كان هزيلا”.
 
وأعرب أبو شريقي عن تخوفات لدى المواطنين العرب في اللد من قيام هذه المجموعات بتنفيذ عمليات إرهابية ضد العرب كما جرى في أحداث هبة الكرامة مطالبا الشرطة باعتقال هذه المجموعات ورؤوسها
 
وتابع “في الوقت الذي اعتقلت فيه الشرطة خلال أحداث هبة الكرامة نحو 300 شاب عربي من اللد، لا زال نحو 40 منهم قيد الاعتقال وجرى تقديم عشرات لوائح الاتهام، في ظل هذا الوضع، تقوم الشرطة بإطلاق سراح قاتل الشهيد موسى حسونة بعد اعتقال لعدة ساعات، ولم يتم بحسب معلوماتنا اعتقال أي يهودي من الذين مارسوا الإرهاب والاعتداءات على العرب في اللد خلال أحداث هبة الكرامة. لذلك مطالبنا واضحة وهي اعتقال قاتل الشهيد واعتقال هذه المجموعات الإرهابية”.
 
وطالب أبو شريقي، رئيس بلدية اللد يائير رفيفو بوقف تحريضه على العرب وتآمره مع عصابات المستوطنين ثم طالبه بتحمل المسؤولة عمّا وقع من اعتداءات على العرب في أيار/ مايو الماضي وأن يستنكر مقتل الشهيد موسى حسونة ويطالب بمعاقبة قاتليه.
 
وختم محمد أبو شريقي بمطالبة الشرطة، القيام بمسؤولياتها في حماية المواطنين العرب وضع حد لإرهاب المستوطنين مشدّدا “إن عجزت الشرطة عن حمايتنا وكبح هؤلاء المستوطنين، فحينها سنقوم نحن بالدفاع عن أنفسنا في وجه قطعان المستوطنين”.
 
تجدر الإشارة إلى أن العرب يشكّلون 6 أعضاء من المجلس البلدي في مدينة اللد، وكانوا ضمن الائتلاف لكنهم خرجوا منه في نيسان/أبريل الماضي، في أعقاب عمليات هدم المنازل في حي “شنير” بالمدينة والتهديدات بتهجير سكانه، هذا إلى جانب التصريحات العنصرية والتحريضية التي لا تتوقف لرئيس البلدية رفيفو.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
يا أخي مالنا هذه الاسطوانة نعم فهمنا أننا لا نعول على الشرطة سمعنا هذا الكلام مئات المرات انتهى غيروا الاسطوانة وابحثوا عن البديل هاتوا حلول عملية وليس شعارات فارغة من المضمون نعم يجب أن نحمي أنفسنا بأنفسنا وليس فقط من المستوطنين بل أيضا من المجرمين اللذين يقتلون أبنائنا وهم من أبناء جلدتنا فهؤلاء هم الخطر الحقيقي على وجودنا فإذا استشهد شهيد واحد على يد المستوطنين فهناك العشرات من الشباب قتلوا بيد أبناء جلدتنا لذلك واجب علينا أن نحمي أنفسنا من هؤلاء وواجبكم أنتم يا من نصبتم أنفسكم بوجها وناشطين ولجان ما بعرف شو أن تتحملوا المسؤليه وتتخذوا خطوات عملية والكف عن إطلاق شعارات لا تقدم ولا تؤخر.
لداوي - 11/12/2021
رد

تعليقات Facebook