خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده ظهر اليوم الاثنين في قاعة الواحة بمدينة أم الفحم، عقب اطلاق سراح الشيخ رائد صلاح من سجن مجيدو، قال فضيلته "شكرًا لأمي الصابرة، من سجن إلى سجن من محكمة إلى محكمة، أسجل شكري أيضًا لزوجتي ولمدينة ام الفحم، أم النور أم الثوابت أم الصمود، وكذلك للقيادات الفكرية واللجنة الشعبية والقيادات الدينية والقيادات السياسية والإعلامية، الذين وقفوا في وجهة غطرسة الظلم العالمي وتجرؤوا وساندوا قضيتي العادلة، قضية الحق، المنتصر في نهاية الامر امام الباطل".
وتابع فضيلته :"نحن الآن تحت شمس الحرية، لقد أرادوا أن يسجنوني في جحر وحيدًا معزولًا وفرضوا عليّ ظروفًا معزولة عن العزل، الكرامة من الله" وتابع: "عشت معزولا أرادوا لي أن أكون في أضيق مكان، وبكم من ناصرني اتّسعت غرفة سجني الضيقة وأصبحت أوسع. حاولوا فرض حياة الأخرس علي ولكن هيهات، قد يتحدون ضعفي ولكمن هل يتحدون الله تعالى؟". العزلة القاهرة الثقيلة التي كانت أثقل من الجبال فتحت لي طاقة على أسرى الحرية عمالقة الثبات، عمالقة الرؤوس المرفوعة".
وقد شارك في المؤتمر الصحفي رئيس لجنة المتابعة السيد محمد بركة، والشيخ كمال خطيب، وغيرهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]