بدأت وفود التهنئة بالإفراج عن الشيخ رائد صلاح، من مختلف البلدات العربية في الداخل الفلسطيني، تتوافد إلى منتجع الواحة في مدينة أم الفحم، بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وبرزت وفود تهنئة من منطقة النقب، وقف الشيخ جمعة القصاصي على رأسها أحدها، وتحدث بالمناسبة مهنئا الشيخ رائد صلاح بالحرية والخروج من السجون الإسرائيلية، وقال إن “سجن الشيخ رائد دفاعا عن قضايا شعبنا سيكون إن شاء الله في ميزان حسناته”.
وباسم وفد من أهالي قرية جت، تحدث الأستاذ خالد غرة، رئيس المجلس المحلي مهنئا الشيخ رائد وقال “أنت مصدر فخر لنا في الداخل الفلسطيني ولكل المسلمين في العالم، وربنا ينصرك”.
الشيخ محمد عارف وتد، من جت، حيا الشيخ رائد مؤكدا أن الابتلاء بسجنه من أجل الدفاع عن الثوابت هو محل اعتزاز، قائلا: “نحن بحاجة لك يا شيخ رائد، وانت لست وحدك، وسنكون لك شركاء لك في كل أمر”.
وهنأ المربي الشيخ نائل فواز، باسم مدرسة “خديجة” في أم الفحم، بالشيخ رائد صلاح، وقال “نبارك لك تحررك من سجون الظالمين والطغاة ونسأله تعالى ان يجعلك ذخرا للإسلام والمسلمين وان يحفظ معك كل من يقف معك في هذه المسيرة التي نسأل الله ان يبارك فيها وبأبنائها”.
عضو الكنيست أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة، قدم على رأس وفد لتهنئة الشيخ رائد صلاح، وقال في معرض التهنئة بمداخلة له “الحمد لله على السلامة شيخ رائد، اهلا وسهلا بك جسدا بين اهلك وناسك لان وجودك ومعنوياتك موجودة بين الناس دائما وابدا”.
وأضاف: “السجن المتكرر لك يهدف الى شيء جوهري في الفكر الصهيوني يريدون الانتصار على وعينا وبناء هويتنا على مقاس المعيار الإسرائيلي، يريدوننا رعايا وليس مواطنين تشتق وطنيتهم من انتمائهم لهذا الوطن. يريدون زرع منطق يقول ان من يناضل من اجل القدس والاقصى غير شرعي. من يريد الانفاض على هذه الفوقية هو المتطرف ويلاحق بكل الوسائل ومنها السجن”.
وتابع عودة “الشيخ رائد صلاح وكل احرار شعبنا يرفضون هذه الهيمنة كليا ويؤكدون انتماءهم لهذا الوطن في وطن حر. هي معركة ليست سهلة، ولكننا اجتزناها في ظروف اصعب، واصبحنا محصنين وقادرين على التصدي لهم، وما دمنا نقاوم منتفضين على هذه الهيمنة فلن نهزم وسننتصر عليهم مهما طال الزمن”.
هذا ويدير برنامج استقبال وتهنئة الشيخ رائد صلاح، الأستاذ توفيق محمد عضو لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]