بقوةٍ، وصلابة لا تلين ولا تُكسَر، تحدى الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، كل الإجراءات "الإنتقامية" التي اتخذتها إسرائيل بحقه، بعد وضعه في سجن انفرادي طوال ال 17شهراً الماضية، ليقضي حكماً جائراً بتهمة "التحريض على العنف"، وأصبح عنواناً واضحاً للنضال الفلسطيني.
وفي حلقتنا لهذا اليوم ينشر لكم موقع يافا 48 لقائه مع فضيلة الشيخ رائد صلاح والذي تحدثنا خلاله عن جملة من المواضيع والقضايا، وعلى رأسها قضية سجنه وما مر به ، والعنف داخل المجتمع الفلسطيني.
وقال الشيخ رائد خلال اللقاء " انا اعتقد بعد طول هذه التجارب التي عشتها ما بين فترة سجن وأخرى، أعتقد أن المؤسسة الإسرائيلية باتت تستهدف إذلالي وقهري والإنتقام مني لا لسبب إلا لكوني مسلم عربي فلسطيني أحمل في قلبي ثوابتي الإسلامية العروبية الفلسطينية وأُصرعلى أن أحيا عليها وأموت عليها وألقى الله سبحانه وتعالى عليها، لا يوجد أي سبب آخر إلا هذا السبب وهوا ما بت على قناعة منه ".
وأضاف فضيلته " لا شك اني دخلت بقناعات كانت عبارة عن موجه لي في حياتي تدفعني دائماً لأن أحمل هم قضايا شعبنا الفلسطيني،وعالمنا العربي والإسلامي، ومجتعنا في الداخل الفلسطيني ال48، وان أحمل هم قضاياه التي تتعلق بكل جوانب حياته بناء على ما يعاني في قضية الارض و المقدسات والسلم الاهلي وغول العنف الذي انفجر علينا، فانا لاشك خرجت من السجن وانا قد دعوت الله سبحانه وتعالى ان يعينني أن لا أقصر في واجبي في كل هذه العناوين التي ذكرتها وأن اؤدي حقها جبناً الى جنب ولا شك ان يافا نحبها وهي في قلوبنا وباذن الله هي ذات حظوة، واسال الله ان لا اقصر معها اطلاقاً ".
وتابع فضيلته" بالنسبة لبرنامجي اليومي داخل الزنزانة كان هنالك برنامج طويل ملأ علي كل وقتي منذ ان استقيظ حتى أنام لم يكن هناك ثانية واحدة تسمى ثانية فراغ حيث يشمل هذا البرنامج الصلاة و قراءة القرآن والذكر والدعاء وكان يشمل ايضاً كتابة مل فتح الله علي من كتب او كتيبات وكان يشمل نظم الشعر والرسم ، بحمد الله كل هذه الجوانب كانت تملا علي كل وقتي في كل يوم كنت اعيش فيه وبحمد الله ما شعرت بيوم من الأيام بشيء من الملل بل بالعكس كنت اشعر الوقت سريع جداً هذا ما كنت اشعر داخل الزنزانة ".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]