اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

تقرير : رُبع العائلات في البلاد تعيش تحت خط الفقر

 
أشارت معطيات تقرير الفقر لعام 2021 الصادر عن منظمة " لتيت " التي تُعنى بشؤون الطبقات الفقيرة في البلاد، أشارت الى ارتفاع كبير بنسبة العائلات الفقيرة في البلاد، منذ بدء أزمة الكورونا، قبل نحو عامين.
ووفقا لمعطيات التقرير فان نسبة البيوت التي تعيش في ظروف فقر ارتفعت من 14% قبل أزمة الكورونا الى 23.6% اليوم.
 
في موازاة ذلك، فان " الطبقة الوسطى " تقلصت بنسبة 17.1%، من 58.3% قبل الأزمة الى 48.3% اليوم.
 
من جانبه، قال المحامي عيران فاينتروب، مدير عام المنظمة :" حوالي ربع الجمهورالذين تضرروا من الأزمة اقتصاديا، لم يستطيعوا التعافي ووصلوا الى حد الفقر مع خطر التدهور عميقا تحت خط الفقر. التراجع في نسبة الطبقة الوسطى متواصل، وهنالك مئات الاف العائلات تواجه خطر التدهور الى ما تحت خط الفقر وهذا يشكل خطرا على الحصانة الاقتصادية للمجتمع الاسرائيلي ".
كما يتضح من التقرير " ان نسبة العائلات التي تعيش وسط ظروف الفقر، تراجع مقارنة بنسبتها في ذروة الأزمة، لكن هذه النسبة لم تتراجع الى المستوى الذي كانت عليه قبل بدء أزمة الكورونا ".
 
وجاء في التقرير انه تعيش في اسرائيل 651,900 عائلة فقيرة ( 22.1%) وهذه العائلات تضم 2,540,000 فردا من بينهم 1,118,000 ولدا وبنتا، وقد توسعت ظاهرة " عدم الامان الغذائي " اذ تتعامل منظمة " لتيت " مع حوالي 633 ألف عائلة، من بينها 292 ألف عائلة تعيش في عدم امان غذائي خطيرة، وهذه الارقام تشير الى انضمام 120 ألف عائلة لدائرة العيش في ظروف عدم أمان غذائي من بينها حوالي 40 ألف عائلة تعيش في ظروف عدم أمان غذائي خطيرة.
 
وبحثت المنظمة وضع العائلات التي تتساعد بجمعيات وتحصل على دعم ما، اذ يتضح ان 41.9% من هذه العائلات واجهت حجزا على حسابها البنكي أو منع من استخدام الحساب، وهذا أكبر بـ 4.9 مرات مقارنة مع الجمهور العام. لحوالي 64.8% من هذه العائلات دين لطرف ما، وهذا أكبر بـ 2.6 من الجمهور العام. 40.4% من العائلات المذكورة واجهت قطعا للكهرباء او الماء بسبب عدم سداد ديونها، وهذا الرقم أكبر بـ 12.6 مقارنة مع الجمهور العام.
جدير بالذكر أنه وعلى خلفية نشر هذه المعطيات، سيتم عقد جلسة خاصة في الكنيست اليوم لمعالجة موضوع " مكافحة الفقر وعدم الامان الغذائي في اسرائيل " بمبادرة من رئيسة لجنة العمل والرفاه عضو الكنيست افرات رايتن.
 

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

تعليقات Facebook