وصل موقع يافا 48 نداءات أطلقها عدد من السجناء من داخل سجن جفعون في مدينة الرملة، وذلك اثر التضييق عليهم ومنعهم من الحصول على أدنى حقوقهم الأساسية كالطعام والشراب، ووضعهم في غرف غير نظيفة وموبوءة، بالاضافة لمنعهم من الاتصال بذويهم سوى مرة واحدة أسبوعياً.
وفي حديث مع أحد السجناء من داخل سجن جفعون قال "نحن 3 سجناء من جلجولية ومن أبو غوش، نُعاني منذ 3 أسابيع من ظروف مأساوية وقاسية بسبب حرماننا من كثير من حقوقنا الأساسية، حيث تم وضعنا في قسم "الطرد"، والذي يأوي سجناء أقاموا في البلاد بطريقة غير قانونية وفي طريقهم للتهجير من البلاد، وقد طالبنا بتحسين ظروف اعتقالنا ونقلنا الى سجن هداريم الا أن طلبنا قوبل بالرفض من قبل ادارة السجن".
وقد قام محاميي السجناء وموكليهم بالتحقق من الأوضاع المأساوية التي يعيشها السجناء، وتقدموا باستئناف الى المحكمة على قرار ادارة السجن برفض نقلهم، الا أن القرار سيصدر بتاريخ 26.1.2022".
وبدورها قالت المحامية رفيتال بن شبات "السجناء المذكورين يعيشون أوضاعاً غير مقبولة وصعبة للغاية، وتم حرمانهم من حقوقهم الأساسية ومن بعض الامتيازات التي تحق لهم، ونرى أن ادارة السجن تتنصل من واجباتها تجاه هؤلاء السجناء، لذلك تقدمنا باستئناف على قرار رفض ادارة السجن نقلهم الى سجن هداريم".
وقال سجين آخر ليافا 48 "نحن نطالب الأهل في الخارج بالتواصل مع ادارة السجن والضغط عليها لتحسين ظروفنا، أو على الأقل الموافقة لنقلنا الى سجن آخر، فنحن ممنوعون من الاتصال مع ذوينا سوى مرة واحدة كل أسبوع، ويُمنع عنا كثير من أنواع الطعام والشراب، وتم وضعنا في غرف غير نظيفة وموبوءة برفقة سجناء غرباء لا نستطيع التواصل معهم بسبب حاجز اللغة، وكل ما نطالب به هو تحسين ظروفنا والاستجابة لمطالبنا ومنحنا حقوقنا الأساسية".
وفي تعقيبها قالت مصلحة السجون "يتم وضع السجناء في الأقسام المختلفة بناء على قرار الجهات المختصة، ووفقاً لأوامر واجراءات مصلحة السجون، ولهم الحق في الحصول على حقوقهم وفق القانون، وموظفو السجن موجودون لسماع شكاوى السجناء".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]