أعلنت وزارة الصحة، مساء الثلاثاء، تشخيص 623 إصابة مؤكدة جديدة بالمتحور "أوميكرون"، ليرتفع عدد الإصابات المؤكدة بالمتحورة الجديدة من فيروس كورونا في البلاد إلى 1,741، في ظل التوقعات بأن أوميكرون ستصبح السلالة المهيمنة للفيروس في البلاد، في غضون عشرة أيام.
ويستدل من المعطيات الرسمية أن 1,004 إصابات بالمتحور أوميكرون سجلت لعائدين من الخارج، في حين انتقلت العدوى إلى سائر المصابين في البلاد.
وأظهرت المعطيات أن 8 مصابين بأوميكرون يتلقون العلاج في أقسام كورونا في المستشفيات، أحدهم في حالة خطيرة وآخر في حالة حرجة، وكلاهما لم يتلقيا التطعيم باللقاح المضاد للفيروس.
ولفتت المعطيات إلى اشتباه بأن امرأة تبلغ من العمر 84 عاما، توفيت من المستشفى، كانت مصابة بالمتحورة أوميكرون.
وفي غضون ذلك، حذر رئيس الوزراء ، نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، من أن البلاد "مقبلة على معدلات إصابة بفيروس كورونا نتيجة تفشي متحور "أوميكرون" على نطاق لم نشهده من قبل".
وحول إمكانية فرض الإغلاق، قال بينيت: "هدفي منذ بداية الوباء هو تجنب الإغلاق قدر الإمكان، وتلقيت قدرا كبيرا من الانتقادات في هذا المجال، ولكن لا نعلم كيف سيكون عليه الوضع لاحقا في حال ازدياد عدد الإصابات، وخاصة قدرة المستشفيات على استيعابها"، ورفض بينيت " التعهد بألا يفرض إغلاقا".
وأشار إلى أنه "وفقا لسياسة الحجر الصحي التي من المتوقع أن تتبناها الحكومة، لن يطلب من الأشخاص المطعمين الدخول إلى الحجر حتى لو اتصلوا بمريض تم التحقق منه"، مبينا أن "معطيات دخول الأطفال إلى المستشفيات في العالم بسبب انتشار متحور أوميكرون آخذة في الازدياد".
ودعا أولياء الأمور إلى تطعيم أطفالهم، مؤكدا أن اللقاحات آمنة وفعالة، مبينا أن "متحور أوميكرون يختلف تماما عما عرفناه من سلالات كورونا سابقا وهو معدي للغاية".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]