صادقت الكنيست بأغلبية 57 صوتا مقابل 56 ، على فرض ضريبة شراء المشروبات المحلاة . وتبلغ قيمة الضريبة شيكل واحد لكل ليتر مشروب، وعلى مشروبات " الدايت " 70 أغورة للتر .
وجاء في شرح مذكرة القانون فيما جاء بان : " السمنة الزائدة سببها تغذية غير صحية والتي يتم خلالها استهلاك كمية كبيرة من السكر ، والحلويات ومركبات مضرّة أخرى .
وحسب البحوثات فانّ الكثير من الأولاد في البلاد يتناولون مشروبات محلاة وحلويات بشكل يومي الأمر الذي يضع إسرائيل في مقدمة الدول العالمية باستخدام السكر .
وتشير معطيات وزارة الصحة ان المشروبات المحلاة تشكل مصدرا ل 30 % - 40- % من استهلاك السكر الإضافي الذي لا يتواجد في الغذاء بشكل طبيعي ".
وقد صوتت الكنيست ليلاً على أمر رفع الضرائب على المشروبات الخفيفة المحلّاة ومرّ القانون بواقع 57:56 صوتًا، حيث صوت نواب الحركة الاسلامية الثلاثة منصور عباس ووليد طه وايمان خطيب مع القانون الذي يرفع أسعار المشروبات الخفيفة بشكل لافت، بينما غادر مازن غنايم القاعة ولم يشارك بالتصويت. في حين صوتت القائمة المشتركة ضد القانون بنوابها الستة وبضمنهم عوفر كاسيف الذي حضر خصيصًا من البيت وهو في الحجر الصحي كي يشارك بالتصويت.
وعليه فقد مر القانون بأصوات نواب الموحدة من الحركة الاسلامية الجنوبية. ومن المتوقع أن يضر رفع الاسعار بالعائلات العربية متدنية الدخل وعائلات الحريديم الذين صوتوا ضد، وكذلك يضر بأصحاب المصانع والمستودعات وعمال المصانع العرب.
وقال النائب احمد الطيبي في خطابه: نحن نعي أهمية معالجة امراض السمنة والسكري وضغط الدم والتدخين وغيرها في المجتمع العربي وطالبنا في لجنة المالية تخصيص مبلغ ال٣٨٠ مليون شاقد لصالح العائلات المتضررة وتمويل حملة اعلامية توعوية في المواقع العربية، إلا أن الوزارة ولجنة المالية رفضت ذلك.
وقال البيان: القائمة الموحدة صوتت في لجنة المالية ضد القانون بواسطة النائبة ايمان خطيب ولذلك نستغرب تغيير التصويت في القاعة مع القانون وخاصة أن ايمان خطيب التي انتقلت من التصويت "ضد" إلى التصويت "مع" رفع الاسعار، في أقل من اسبوعين.
واضاف البيان: هناك موجة من ارتفاع الاسعار تقودها هذه الحكومة في الارنونا والخضروات والسكن والمواصلات والمشروبات مما يثقل كاهل المواطن العربي بشكل قاسٍ.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]