اغلاق
اغلاق
  ارسل خبر

الشيخ رائد صلاح يترأس وفداً لتعزية ذوي شهداء لقمة العيش في بلدة “عقربا”

 
قدّم الشيخ رائد صلاح ووفد مرافق، اليوم الأحد، واجب العزاء في “شهداء لقمة العيش” الثمانية من قرية عقربا، الذين ارتقوا جرّاء حادث سير وقع بالقرب من قرية فصايل في منطقة الأغوار في الضفة الغربية، مساء الخميس الأخير.
 
وضم الوفد إلى جانب الشيخ رائد صلاح، الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، والدكتور سليمان أحمد، والشيخ أسامة العقبي والأستاذ توفيق محمد وآخرين من مختلف البلدات العربية.
 
وفي كلمة له معزيا بشهداء لقمة العيش، قال الشيخ رائد صلاح: “نقول في هذا الموقف لكل شعبنا ولأهل هذه البلدة وذوي الشهداء نقول: أعظم الله أجركم، فنحن نعزي أنفسنا يوم أن نعّزيكم، لأن مصابكم هو مصابنا، ولأن هذا المصاب أحدث حزنا عاما تخطى كل الحدود والحواجز، وأصبح حزن الجسد الواحد والأسرة الواحدة في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس. رحم الله شهداءنا الذين اتفق على تسميتهم باسم حكيم اسأل الله أن تكون له المنزلة عند الله جل جلاله، ذاك الاسم الذي بات معروفا لدينا جميعا “شهداء لقمة العيش”، يا رب كما كتبت لهم أن يموتوا ميتة واحدة، يا رب اجمعهم سويا جمعا واحدا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا”.
 
 
وأضاف: “نترحم على شهداء لقمة العيش ونحن نرى فيهم تجسيدا عمليا صادقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا تزال طائفة من أمّتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى يأتي أمر الله، قيل أين هم يا رسول الله قال في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس. فهم من أكناف بيت المقدس في بلدتهم المباركة التي تستمد بركتها من المسجد الأقصى الذي باركنا حوله، هم من هذه الفئة الظاهرة على الحق التي بشّر بها رسول الله عليه الصلاة والسلام، لأنهم عاشوا ثابتين صامدين في أرضهم وبيتوهم ومقدساتهم غايتهم مرضاة الله وسعيهم لقمة الحلال وبناء الأسرة الكريمة، وهذا هو الأساس والقاعدة الربانية التي نحن بحاجة إليها حتى نبقى نعم الأوفياء للحاضر كما للماضي وللمستقبل كما للحاضر إلى أن يشاء الله، نعم نحن محزونون وأمام هذا الحزن نتذكر تلك الجملة التي هي دستور دائم في طريقنا الطويل الذي يجمع بين الدمعة والفرحة، تلك الجملة التي قال بها رسول الله: إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع ولا نقول إلا ما يرضي الله إنا لله وإنا إليه راجعون”.
 
وختم بالقول: “أسأل الله أن نكون سويا كل الحضور كل شعبنا من الفئة المنصورة، في مثل هذا الموقف نعم نقف خاشعين نجلس خاشعين ونتكلم خاشعين لأننا في حضرة أجواء قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفى بالموت واعظا، وقد قال العلماء بناء على هذه الحديث إن الموت هو الواعظ الصامت، الذي يقول لنا جميعا، عش ما شئت فإنك ميت واحبب من شئت فإنك مفارق. اللهم ارحم شهداءنا شهداء لقمة العيش، انزل السكينة على ذويهم وعلى آبائهم وأمهاتهم وبلدتهم”.
 
الشيخ رائد صلاح يترأس وفداً لتعزية ذوي شهداء لقمة العيش في بلدة “عقربا”
الشيخ رائد صلاح يترأس وفداً لتعزية ذوي شهداء لقمة العيش في بلدة “عقربا”
الشيخ رائد صلاح يترأس وفداً لتعزية ذوي شهداء لقمة العيش في بلدة “عقربا”
الشيخ رائد صلاح يترأس وفداً لتعزية ذوي شهداء لقمة العيش في بلدة “عقربا”
الشيخ رائد صلاح يترأس وفداً لتعزية ذوي شهداء لقمة العيش في بلدة “عقربا”

بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]

أضف تعليق

التعليقات

1
ياالله ربنا يرحمهم ويرحمنا
يافاويه - 09/01/2022
رد

تعليقات Facebook